مخيم اللاجئين ببلدة الفاعور على الحدود السورية أغرقته مياه الأمطار تسببت العواصف القوية التي تضرب الشرق الأوسط منذ أربعة أيام في مقتل عشرة أشخاص علي الأقل وفقدان 11 آخرين علي الأقل. ففي الضفة الغربية عثر علي جثتي فتاتين بعد أن جرفت مياه الفيضانات سيارتهم. وفي إسرائيل، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم عندما انقلبت سيارتهم بسبب الرياح، كما قتل شخص وجرح اثنان آخران عندما جرفت المياه سيارتهم في بلدة عتيل بالقدس.. وفي لبنان، قتل شخصان في حوادث سير جراء رداءة الطقس، وقتل طفل يبلغ من العمر ستة أشهر بعد أن جرفته السيول نحو البحر في وسط البلاد، وفي دمشق يعاني السكان من البرد القارس، وفي مخيم الزعتري الأردني حيث يقيم 62 ألف لاجئ سوري، دمرت الرياح العاتية مئات المخيمات، وساهمت رداءة الطقس في تأجيج حدة التوتر التي تحولت إلي تدافع خلال عملية لتوزيع الأغذية أصيب خلاله عاملون في منظمات إنسانية بجروح.