تعلن جبهة الانقاذ الوطني خلال ساعات عن تشكيل هيكل تنظيمي لها يضم أمانة عامة وعددا من اللجان النوعية لتنظيم عمل الجبهة وتشكيلاتها من مختلف الأحزاب، بينما لاتزال الأنباء متضاربة حول توسيع الجبهة لتضم احزابا أخري، فقد أكد بعض أعضاء الجبهة الوصول لاتفاق شبه نهائي علي ضم حزب مصر الذي يرأسه د.عمرو خالد، وأضافوا أن هناك اتصالات جارية مع حزب مصر القوية الذي يرأسه د.عبدالمنعم ابوالفتوح بعد تقدمه بشروط يرفضها بعض أعضاء الجبهة.. إلا ان اعضاء آخرين أكدوا انه لا مجال لضم أحزاب اخري.. وأوضح المهندس باسل عادل عضو لجنة التسيير بحزب الدستور أن هناك اتفاقا بين قيادات أحزاب الجبهة علي احترام قرار اللجنة المحايدة المعنية بالإعداد للانتخابات التي يرأسها د.عبدالجليل مصطفي، وستكون هي صاحبة القرار بشأن تحديد ما إذا كانت الجبهة ستخوض الانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة أو قائمتين. ونفي الدكتور وحيد عبد المجيد عضو جبهة الانقاذ ما يتردد حول وجود انشقاق داخل الجبهة قائلا "إنها شائعات الانتخابات ".. وأشار عبد المجيد إلي انه لا مجال في الفترة الحالية لمزيد من التحالفات الانتخابية، مشيرا الي ان اللقاء الذي ضم د. البرادعي ود. ابو الفتوح ود. عمرو خالد كان لقاء سياسيا بالدرجة الاولي. وأكد المهندس خالد عبد العزيز المتحدث الرسمي لحزب" مصر " أن اللقاء الذي دار بين د. محمد البرادعي رئيس حزب الدستور ود. ابو الفتوح و عمرو خالد كان يهدف للاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة. فيما أكد د. محمد الشهاوي عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية أن اللقاء كان غرضه الاطمئنان علي صحته بعد علمهم باصابته بآلام في ظهره إلا أن الحديث تطرق الي الأمور السياسية والانتخابات البرلمانية المقبلة بعيدا عن طرح فكرة الدخول في تحالفات انتخابية. وأوضح الشهاوي أن حزب مصر القوية أعلن أنه لن يخوض الانتخابات البرلمانية عبر تحالف يضم أحد أنصار النظام السابق.