تواصلت أمس ردود الفعل الدولية علي الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد أول أمس حيث اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الحل السياسي الذي اقترحه الأسد لتجاوز الأزمة في بلاده "منفصل عن الواقع"، مجددة الدعوة إلي تنحيه. وكان الرئيس السوري طرح في خطابه مبادرة لانهاء الازمة، وأكد اقتصارها علي معارضة الداخل. في المقابل، قالت وسائل اعلام ايرانية امس ان ايران ترحب بخطاب الاسد مشيرة الي أنه رفض العنف وعرض »عملية سياسية شاملة« لانهاء الصراع السوري. من جانبه، حث بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر المجتمع الدولي علي انهاء ما وصفه بمذبحة »لا نهاية لها« في سوريا قبل ان تصبح البلاد بأكملها »ساحة من الدمار«. ووجه البابا مناشدته خلال كلمته السنوية عن »حالة العالم«. وقال ان سوريا »تمزقها مذبحة لانهاية لها ويواجه سكانها معاناة مروعة«. ميدانيا، وقعت اشتباكات وصفت بالعنيفة في مخيم اليرموك في دمشق بين عناصر الجيش السوري الحر وقوات النظام الحاكم وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قصف القوات النظامية شمل مناطق في معضمية الشام وبيت سحم والزبداني ودوما وعربين. من جهة أخري تم نقل صواريخ »باتريوت« من قاعدة عسكرية في هولندا الي تركيا علي الحدود مع سوريا.