الأمير السعودى ووزير الخارجية المصرى فى المؤتمر الصحفى محمد عمرو: بحث زيادة الاستثمارات السعودية.. الفيصل: فرص التعاون مع مصر كبيرة جدا بعث الرئيس محمد مرسي رسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحضور القمة الاسلامية المقرر عقدها في القاهرة يومي 6-7 فبراير والتي ترأسها مصر ، وقام محمد كامل عمرو وزير الخارجية بتسليم الرسالة إلي ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله له أمس في مكتبه بالرياض وذلك بحضور السفير المصري لدي السعودية عفيفي عبد الوهاب ومساعد وزير الخارجية للشئون العربية السفير ناصر كامل والسفير السعودي لدي مصر أحمد قطان. وأكد محمد عمرو كامل وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمير سعود الفيصل في الرياض أمس عقب أول اجتماع للجنة المتابعة والتشاور السياسي بمقر وزارة الخارجية السعودية ان مصر لاتتدخل ابدا في الشئون الداخلية لاي دولة وقال مايحدث في مصر لايمكن نقله الي دولة اخري ولامصلحة ابدا لمصر لترويج اي فكر لاي دولة في الخارج. وحول قيام سلطات دولة الامارات بالاعلان عن القبض علي من ينتمون للاخوان المسلمين قال الامير سعود الفيصل: بالنسبة لنا في هذا البلد لانتكلم الا عن شئوننا الداخلية. وردا علي سؤال حول زيارة وزير خارجية ايران لمصر الخميس القادم قال محمد عمرو إن هناك مبادرة رباعية أطلقها الرئيس محمد مرسي خلال القمة الاسلامية الاستثنائية في مكةالمكرمة في محاولة للتوصل لحل المسألة السورية وأكد ان أي اتصالات مصرية ايرانية تدور في إطار المبادرة. وكان الامير سعود الفيصل قد اكد في بداية المؤتمر عمق العلاقات بين البلدين لخدمة القضايا العربية والاسلامية والامن والسلم الدوليين وقال:تناولنا الدعم الاقتصادي للشقيقة مصر وغيرها من القضايا التي تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين. وفي اطار القضايا السياسية بحثنا مأساة سوريا التي مازالت مستمرة . كما استعرضنا نتائج الجهود الدولية وضرورة الدفع بها بمايحقق تطلعات الشعب السوري نحو حقن الدماء ووحدة الاراضي السورية. واوضح الفيصل قائلا: تناولنا القضية الفلسطينية وبناء المزيد من المستوطنات وسياسة الابتزاز التي تمارسها اسرائيل بمنع تحويلات الاموال الفلسطينية للفلسطينيين.. وكان الملف النووي الإيراني من بين الموضوعات التي جري بحثها في الاجتماع وبحثنا تطورات اوضاع كثيرة في منطقتنا وكانت المباحثات مثمرة وبناءة. من جانبه أكد محمد كامل عمرو أن العلاقات المصرية السعودية دائما رغم ما يعتريها في بعض الاوقات كانت حميمة لانها مبنية علي علاقات الشعوب قبل الانظمة الي جانب الاراضي المقدسة والحب الذي في قلب كل مصري للاراضي المقدسة وهناك مئات الالاف من المصريين المتواجدين علي اراضي المملكة وهناك ايضا مئات الآلاف من السعوديين في مصر وحول المباحثات واجتماع اللجنة قال محمد عمرو: تحدثنا في موضوع الاستثمارات السعودية في مصر والاستثمارات المصرية في السعودية المقدرة بحوالي 2 مليار دولار مشيرا إلي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قارب 5 مليارات دولار في عام 2011 وهذا مؤشر جيد وتحدثنا في امكانية زيادة الاستثمارات السعودية في مصر وامكانية الدخول في تعاون ثلاثي بين المملكة ومصر مع دول اخري في مجالات الزراعة . وقال تحدثنا عن الامور القنصلية والقضايا العمالية ولقينا كل المشاعر الطيبة والتعبير عن التقدير للدور الذي يقوم به المصريون في المملكة ومدي الرعاية التي تقدم وهذا غير مستغرب. فيما يتعلق بالاستثمارات المشتركة أوضح الفيصل أن حجم الاستثمارات ليس بسيطا بين البلدين وأن الفرص المتاحة كبيرة جدا. وبالنسبة لمشكلات المستثمرين السعوديين قال عمرو هناك وحدة لحلول مرضية لاي مشكلات والحكومة المصرية ملتزمة تماما بحماية الاستثمارات واكد علي أن الاستثمارات السعودية في مصر مصانة. أما بالنسبة للجسر البري بين البلدين أوضح الفيصل أن هناك مشاريع كثيرة مشتركة والاولويات في هذا الموضوع كل مشروع علي حساب مشاريع اخري. من جانبه قال محمد عمرو : مشروع الجسر ضخم يجب دراسته بتأن والتمويل ومطروح في الوقت المناسب هذا المشروع عندما يتم الاتفاق علي تنفيذه.