أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ضرورة عودة الأمن للشارع.. وانه لا استقرار بدون أمن لحماية مصالح المواطنين ومصالح مصر.. جاء هذا أثناء لقائه بعدد من المهنئين بعيد الميلاد بالمقر البابوي في الكاتدرائية بالعباسية صباح أمس.. وعلي رأسهم الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء السابق ونبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة ووفد الطائفة الانجيلية برئاسة الدكتور القس صفوت البياضي. وأعلن الدكتور صفوت البياضي انه تم الاتفاق مع البابا تواضروس علي احياء فكرة مجلس الكنائس المصرية الذي تبناه الراحل البابا شنودة الثالث لجمع الكنائس المصرية وتشجيع الوحدة بينها لمناقشة القضايا المشتركة بين الطوائف المسيحية المختلفة وتشمل الارثوزكسية والكاثيوليكية والانجيلية والروم الارزوذكس والروم الكاثيوليك.