انتهت امس في واشنطن مهلة التوصل الي اتفاق يجنب الاقتصاد الأمريكي الانزلاق الي ما يعرف ب"الهاوية المالية" وهي حالة من الاجراءات التلقائية التي قد تغرق أكبر اقتصاد عالمي في مستنقع الانكماش. وحتي ساعة متأخرة من مساء امس لم ينجح ساسة واشنطن من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في التوصل الي اتفاق يجنب البلاد تطبيق زيادة الضرائب علي معظم دافعي الضرائب وفرض اقتطاعات واضحة في نفقات الدولة الفيدرالية. واعتبر اوباما ان الناخبين من خلال إعادة انتخابه مطلع نوفمبر لولاية ثانية من أربع سنوات، أعطوا الضوء الأخضر لزيادة الضغط الضريبي علي الاكثر ثراء. ووسط تشدد أبداه الطرفان حتي الان، لزم البيت الابيض الصمت بعد ان صب اوباما الزيت علي النار متهما خصومه بانهم مسئولون عن الازمة مما اثار غضب رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بينر.