بعد ان قرر المستقيلون تأسيس حزب جديد تحت مسمي " الوطن " تتجه جبهة السيد مصطفي خليفة بحزب النور السلفي الي اجراء انتخابات لرئاسة الحزب خلفا للدكتور عماد عبد الغفور الذي لم يتقدم بإستقالته لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة . اكد السيد مصطفي خليفة نائب رئيس حزب النور ان الجمعية العمومية للحزب ستقرر الاجراءات اللازمة لمواجهة اخر التطورات داخل الحزب بعد الاعلان عن الاستقالات مشيرا الي انه من المتوقع ان تجري انتخابات جديدة لرئاسة الحزب . واضاف خليفة ان هناك اتفاقا علي أن تتم الامور بهدوء خاصة ان الحزب يدار بشكل مؤسسي وينتمي الي الدعوة السلفية ويحظي بدعمها. فيما اكدت امانة الحزب بالجيزة انه منذ الانتهاء من الاستفتاء علي الدستور وأثناء قيام هيئة مكتب أمانة الحزب بالمحافظة بالإعداد ومناقشات الترشيحات للانتخابات البرلمانية القادمة وسريانها بشكل جدي - ظهور وسائل الإعلام بأخبار عن استقالات إعلامية لبعض الأشخاص المنتسبين للحزب و بالتدقيق في الأمر اتضح أن أغلب هؤلاء كانوا قد استقالوا منذ عدة أشهر وأن بقيتهم لم تُرْسَل إلينا منهم أي استقالات مكتوبة . واوضحت الامانة ان العمل جارٍ ومتواصل بصورة طبيعية ولم يتأثر بهذة الاستقالات الإعلامية بداية من الشياخات مرورا بالمراكز وانتهاء بالأمانة العامة للمحافظة حيث إن الحزب يقوم علي العمل الجماعي المؤسسي الذي لا يعتمد علي أشخاص بعينهم. واكد جلال مرة عضو الهئية العليا لحزب النور ان الحزب لم تصله اي استقالات رسمية، مشيرا الي ان المجموعة التي اعلنت استقالتها رأوا ان الحزب لا يحقق طموحاتهم علي الرغم من ان حزب النور له رؤية وتصور فكري بكونه الذراع السياسي للدعوة السلفية، ولن يتخلي عن ذلك . اكد الدكتور طارق سهري وكيل مجلس الشوري وعضو الهيئة العليا لحزب النور ان الحزب لن يتأثر باستقالة احد من اعضائه لان حزب النور يدار بشكل مؤسسي ويضم اكثر من 4 ملايين عضو عامل، مشيرا الي ان الحزب سيكون الحصان الاسود في الانتخابات البرلمانية القادمة ولن يتأثر بضعف الخلافات التي لا تعدو في كونها سوي ذوبعه في فنجان وسوف يتجاوزها الحزب . واضاف سهري ان هذا الحزب الواعد بما يملكه من كوادر ناجحة يسعي البعض لاضعافه ولكنه قادر علي التماسك لانه حزب نابع من الدعوة السلفية .