أكد رئيس مجلس الوزراء ان التاريخ سيذكر لمصر حكومة وشعبا وجيشا وشرطة تحملهم المسئولية الكاملة رغم الصعوبات التي واجهتهم وحتي تصل مصر الي بر الأمان، كما وجه الشكر لشعب مصر الذي تحمل بجلد وصبر تلك الفترات العصيبة من عمر البلاد التحية لشهداء مصر جميعا، وجاء ذلك خلال الندوة التي عقدت صباح أمس بأكاديمية الشرطة تحت عنوان »القوات المسلحة والشرطة جناحا الأمن للأمة« للتأكيد علي اواصر التعاون وعمق العلاقات بين المؤسستين علي مدار التاريخ الطويل، ودورهما الرائد في حماية أمن واستقرار الوطن داخليا وخارجيا. كان اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية قد استقبل كلا من رئيس مجلس الوزراء والفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلال الندوة والتي جاءت في إطار التأكيد علي الروابط الوثيقة التي تجمع رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة، وحضرها 0001 ضابط وقادة القوات المسلحة والشرطة. حضر الاجتماع عدد من رموز القوي الوطنية والسياسية علي رأسهم الدكتور محمد سليم العوا. بدأت الندوة بتلاوة القرآن الكريم بصوت العميد " طارق عبد الباسط عبد الصمد " وقام اللواء احمد البدري مساعد اول وزير الداخلية لاكاديمية الشرطة بالترحيب بوزيري الداخلية والدفاع وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي عن تلاحم القوات المسلحة والشرطة تلاه فيلم آخر بعنوان رسالة من ضابط جيش إلي أخيه ضابط الشرطة . وشملت فعاليات الجزء الثاني من الندوة محاضرتين ثقافيتين ألقاهما كل من الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء السابق مستشار رئيس الجمهورية والدكتور محمد سليم العوا مستشار رئيس الجمهورية . وقد ألقي رئيس مجلس الوزراء كلمة أكد خلالها علي أهمية التلاحم بين جناحي الأمن للأمة ودورهما في حماية الوطن في الداخل والخارج . وذكر مصدر عسكري ان الندوة تأتي إستكمالاً للجزء الأول الذي استضافته القوات المسلحة بمسرح الجلاء ، إنطلاقاً من الثوابت الوطنية والعلاقات التاريخية لرجال الجيش والشرطة ، لتقوية الروابط الأزلية التي تربط بينهما ، باعتبارهما جزءاً من النسيج الوطني الذي تتماسك خيوطه وتقوي كلما اتحدا سوياً ، وكلما كانت علاقاتهما تقوم علي الاحترام المتبادل وتغليب المصلحة الوطنية ليحفظوا لهذا الوطن أمنه وليعيدوا له أمانه واستقراره وليؤكدوا معاً أنهم يد وقلب واحد لحماية مقدرات الوطن وشعب مصر العظيم .