توفيق عكاشة فى المحكمة قررت محكمة جنايات الجيزة امس تأجيل محاكمة الإعلامي توفيق عكاشة في اتهامه بالتحريض علي إهدار دم الرئيس لجلسة 8 يناير المقبل لاستدعاء شاهد الاثبات الرائد أحمد محمد عبد الفتاح بقطاع الأمن الوطني ولسماع مرافعة النيابة.. صدر القرار برئاسة المستشار مجدي عبد الخالق وعضوية المستشارين مدني دياب ومحمد عبد الرحيم بسكرتارية محمد عبد العزيز ومحمد عوض. حضر الإعلامي توفيق عكاشة إلي قاعة المحكمة في حراسة الأمن وسط عدد من انصاره. شاهدت المحكمة مجموعة من الاسطوانات المدمجة وتبين ان المقطع الأول لشخص يتعرض للضرب أثناء استجوابه من قبل بعض الأشخاص المجهولين لمعرفة من حرضه علي إلقاء أنبوبة بوتاجاز.. ثم عرض فيديو للمتهم توفيق عكاشة والذي يتحدث فيه عن دخول الصهيونية إلي الإسلام عن طريق حسن البنا ومحمد عبد الوهاب. وفي مقطع أخر يؤكد عكاشة انه درب علي يد السفارة الأمريكية وانه سافر إلي أمريكا وله العديد من العلاقات مع المسئولين من اليهود في أمريكا وأن من أشرف علي رسالته للدكتوراه كان دكتور يهودي، كما سافر إلي إسرائيل و اجري مناظرة مع وكيل السفارة لشئون مصر في إسرائيل و ادعي أن هذا شيء يشرفه. وفي أسطوانة أخري شاهدت المحكمة مقطعا آخر أكد فيها عكاشة انه أسس الجيش الشعبي المصري في الاسكندرية وقوامه 100 ألف من الرجال و النساء للحفاظ علي مصر و أنه طاف معه مصر كلها من الاسكندريه لبورسعيد لأسوان عودة إلي العباسية وإذا كانوا يتحدثون عن 11 ألفا قاصدا الإخوان فهناك 100 ألف من أعضاء في الجيش الشعبي للحفاظ علي مصر. وفي مقطع آخر يناشد المشير حسين طنطاوي إقامة جنازة شعبية للشهداء وناشد انصاره بالخروج معه في تلك الجنازة المهيبة التي سيتقدمها المشير طنطاوي وسامي عناني وقال لمرسي أن لا يأتي لأنه لا يستطيع حمايته احد لأنها مظاهرة لتأبين الشهداء. وشكك الدفاع في التواريخ الصادرة علي الاسطوانتين اللتين تم مشاهدتهما بمعرفة المحكمة وانه في حالة قراءة التاريخ لبدء باليوم فالشهر فالسنة أو من انه يبدأ من الشهر فاليوم فألسنة فمن الملاحظ أنها جاءت في تواريخ لاحقة علي تقديم البلاغات موضوع القضية والقضية بها 6 بلاغات بعضهم غير مرتبط بالدعوي ولم يتم التحقيق بها. مثل بلاغ حاتم محمد عبدالوهاب في 8 أغسطس ولم يحقق و لا صلة للمتهم به. وقال عكاشة للمحكمة إن ما أذيع كان حوارا بينه وبين سعد الكتاتني وانه قال فيه إن المعركة التي بيننا سياسية و لكن أن تأتي خطابات تهديد بالقتل لي ولأسرتي ولأبنائي فإن كنتم قد حللتم دمي فانا سوف احل دماءكم وأن الحوار كان بصفة ودية و الحوار كان فيه عزاء حضرة المشير طنطاوي وأضاف عكاشة ان الكتاتني ابدي استياءه من خطابات التهديد التي تأتي له وأكد ان ما أذيع كان لقطات أخذت من الحلقة الخاصة بالبرنامج الخاص به في اليوم التالي للحوار وان تلك اللقطات ممنتجة لان الحوارات مقطعة وغير متصلة وقام بحكاية هذا الحوار بالبرنامج إلا إن المحكمة أوقفته ونبه عليه بعدم الاسترسال في الحديث لأنه ليس في القناة ونبه عليه بعدم الحديث علي السياسة.