تظاهر المئات من ممثلي القوي السياسية والحركات الثورية وتكتل شباب السويس أمام قسم الأربعين المحترق بالقرب من ميدان الشهداء، اعتراضا علي الاعلان الدستوري. وأكد المتظاهرون من خلال الكلمات التي ألقاها رؤساء لجان الأحزاب أنهم يرفضون مواد الاعلان الدستوري الذي جاء ليقيد حرية القضاء وسلطات كما اعتبروا أن القرارات التي اتخدها الرئيس فرمانا يؤمن كل القرارات والقوانين التي أصدرها لتكون محصنة أمام القضاء . وفي سياق متصل رفع بعض المتظاهرين صورة طالب السويس أحمد حسين الذي لقي مصرعه علي يد 3 اشخاص متعصبين دينيا في نهاية يونيو الماضي. وأكد شقيق الشهيد أن ما تعرض له أحمد لن يتوقف فلم تشهد السويس أي حادث اعتداء باسم الدين قبل وصول الرئيس مرسي للحكم، وأضاف أن البعض اعتقدوا أنه بوصول رئيس منتم للجماعة يتيح لهم تطبيق ما يرون أنه شرع الله مستخدمين القوة والعنف في تطبيق افكارهم. علي جانب آخر شارك شباب اللجان الشعبية بالسويس في تأمين المنشات الحيوية والممتلكات العامة والخاصة لحمايتها ضد اي اعمال سرقة أو تخريب يقوم بها المندسون ومثيرو الفتن. وقال المهندس احمد عمران رئيس اللجان الشعبية (جبهة عمران) أن مشاركة اللجان في تأمين المظاهرات ينبع من الدور الوطني والشعبي لكل أعضائها وهم يستكملون الدور الذي أدوه مع بداية ثورة 25 يناير عليهم. بينما ساد هدوء حذر بالمنطقة المحيطة بمقر حزب الحرية والعدالة بالسويس حيث تشهد المنطقة تواجدا ملحوظا لقوات الأمن التي انتشرت بشارع أحمد شوقي الذي يتوسطه الحزب، واشار ايمن فهمي مسئول الاعلام بمديرية التربية والتعليم أن نسبة الحضور بالمدارس الواقعة بالقرب من مقر الحزب لم تتجاوز 30 ٪.