أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في تل أبيب أن "الحرب ليست خيارا" وأن هناك حاجة "ملحة للتدخل" من أجل التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق نار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة. وقال فابيوس في ختام زيارة استمرت يوما واحدا لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، إن "الوضع في قطاع غزة كما في إسرائيل صعب للغاية مع الكثير من القتلي"، مشيرا إلي أن فرنسا تريد أن تكون مسهلا لوقف إطلاق نار". وذكّر فابيوس بما أسماه "الموقف المحدد" لفرنسا "صديقة إسرائيل والمدافعة تقليديا عن حقوق الفلسطينيين". وأضاف قائلا "نأمل في أن نتقدم نحو وقف إطلاق نار. ونرغب أن يحصل في أسرع وقت". وفي القاهرة تلقي محمد عمرو وزير الخارجية ظهر امس اتصالا من نظيره الفرنسي لوران فابيوس ، الذي زار تل أبيب مؤخرا. في ثالث اتصال من نوعه خلال يومين وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الاتصال دار حول مساعي وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم علي الشعب الفلسطيني في غزة ، حيث أكد وزير الخارجية مواصلة مصر لجهودها لإحلال التهدئة ووقف أعمال القتل التي يتعرض لها أبناء فلسطين، مع ترحيبها بأي جهد مكمل للمساعي المصرية لتحقيق هذه الغاية. من جانبه، قال أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي زار قطاع غزة في وقت سابق هذا الشهر إنه يتعين علي إسرائيل رفع حصارها عن القطاع. وأضاف في مقابلة مع قناة تلفزيون الجزيرة إن إسرائيل لن توقف هجومها في غزة ما لم تواجه مقاومة شديدة. وقال "علي ارض الواقع إسرائيل بطبيعتها لن توقف عدوانها إلا إذا كانت تجد مقاومة صلبة مثل ما حدث في غزة مثل ما حدث في حزب الله في لبنان". علي الصعيد نفسه، حثت الصين أمس أطراف النزاع وخصوصا إسرائيل علي ممارسة "أقصي درجات ضبط النفس" في قطاع غزة.