قالت صحيفة "ذا هيل" التابعة للكونجرس الأمريكي في تقرير ان البعثة الإسرائيلية لدي الأممالمتحدة قامت بإعادة نشر وتوزيع البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية وأعربت فيه عن تضامنها مع اسرائيل وإدانتها للعنف في علامة علي حصول اسرائيل علي دعم واشنطن في خطواتها. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعربت عن ادانة واشنطن لإلقاء صواريخ من القطاع علي الأراضي الإسرائيلية، معلنه دعمها وتأييدها لرد الفعل الإسرائيلي. وقال "مايكل تونر" المتحدث بإسم الوزارة "نحن ندين القاء صواريخ من غزة علي جنوب اسرائيل مما يؤدي لمقتل مدنيين اسرائيليين وفلسطينيين أبرياء". في تلك الأثناء نشر تقرير لمنتدي صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عدة سيناريوهات لتطور العلاقات المصرية الاسرائيلية علي ضوء التصعيد في غزة. وقال التقرير ان مصر قد تطالب واشنطن بضمانات أمريكية حتي تعيد ارسال السفير لدي اسرائيل مرة أخري، وقد يتطور الأمر الي قطع كامل للعلاقات بين مصر واسرائيل لكن ذلك السيناريو قد يتم في حالة شن اسرائيل لحرب كاملة علي غزة. وقال التقرير ان العلاقات المصرية الاسرائيلية ظلت مستقرة نسبيا مع تطورات التحول السياسي في مصر وهي علاقات "فريدة" من نوعها. وأضاف ان مصر لم تقم حتي الان بابداء اي مؤشرات علي قيامها برفع الحصار عن غزة وهي خطوة حافظت كثرا علي استقرار العلاقات، لكنها في الوقت نفسه قد تكون أحد السبل التي قد تسلكها مصر اذا ما أرادت التصعيد مع اسرائيل بشأن غزة. واستبعد التقرير قيام مصر بإلغاء معاهدة كامب ديفيد لاسيما بعدما أشار اليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مرارا بأنها "خط أحمر"، في وقت تحتاج فيه مصر للدعم الأمريكي في اطار برنامجها للنمو الاقتصادي.. وقال انه قد لا يكون واردا ان تغامر اي حكومة مصرية بمصالحها المباشرة من أجل قطاع غزة. اختتم بالقول انه ايا كان الرد المصري علي التصعيد في غزة فإنه يشير الي نهج مغاير لما اتبعه الرئيس السابق حسني مبارك ويعطي فكرة عن شكل العلاقات المصرية الاسرائليلة ومستويات توترها او تعاونها.