حسن عبدالرحمن قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة أمس تأجيل محاكمة اللواء حسن عبدالرحمن مساعد وزير الداخلية الاسبق لجهاز أمن الدولة و 40 ضابطا بالجهاز في القضية المعروفة إعلاميا بفرم مستندات جهاز أمن الدولة لجلسة 11 ديسمبر بناء علي طلب المدعي بالحق المدني لسماع اقوال اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الاسبق واللواء منصور العيسوي وزير الداخلية الاسبق والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والدكتور حسن حفناوي محمود. صدر القرار برئاسة المستشار مصطفي سلامة وعضوية المستشارين سعد مجاهد ومحمود المورلي وسكرتارية ايمن القاضي وسيد نجاح.. قامت المحكمة باستدعاء الخبير الفني لعرض الاسطوانات التي وجدت بالأحراز والتي طلب الدفاع بالجلسة السابقة الاطلاع عليها قبل ابداء الطلبات التي احتوت علي 16 ملفا لاقتحام مقار أمن الدولة في عدد من المحافظات والمقر الرئيسي واحتوي الملف الاول علي مقطع فيديو لبعض الاهالي من بني سويف والذي أكد انه وجد اكثر من 6 سيارات شرطة واسلحة آلية وسيارة مطافيء يقومون بحرق الوثائق وإتلافها ومن يقترب يقوموا بإطلاق النار عليه ثم تقوم جرافة بتغطية كل الركام المتبقي واخفاء معالمة، وعدد أخر من المقاطع والتي تحتوي علي مشاهد لعدد آخر من المواطنين والذين أكدوا انه تم إتلاف جميع المستندات من قبل الضباط وسيارات المطافئ. ثم قام الخبير الفني بتشغيل اسطوانة أخري لعدد من المواطنين يتعدون علي أحد الضباط بالسب والضرب وهو يرتدي الملابس المدنية مشيرين انه تابع لجهاز مباحث أمن الدولة ثم اقتحام المقر في شبرا الخيمة، ومقطع فيديو آخر لاقتحام مقر أمن الدولة والملفات المفرومة به والمواطنون يحاولون إنقاذ باقي الاوراق السياسية بالمقر الرئيسي لأمن الدولة وعلق الدفاع ان هناك إحدي السيدات قامت بإخراج الاوراق من حقيبتها إلا أنه بعرض المقطع مرة أخري تبين عدم صحة ذلك وعلق الدفاع ايضا علي بعض المشاهد بان الجيش هو من سهل دخول المتظاهرين مقرات أمن الدولة. وفيديو آخر لحرق مقر لأمن الدولة في الاسماعيلية والجنود تقفز من اعلي المبني حتي لايحترقون احياء، وتجمع المواطنين حولهم، ويقول خلالها مصور الفيديو »العساكر بينتحروا من فوق السطوح«.. تعليقا علي اشتعال المبني بالكامل وعدم قدرتهم علي النزول.. وفيديو آخر يوضح وجود علم للولايات المتحدة داخل جهاز أمن الدولة ومجموعة من الشباب داخل المقر ودخولهم إلي المطبخ وقد وجدوا كميات من الطعام، كما عثروا علي غرفة بداخلها آلاف المستندات المفرومة وشرائط الكاسيت التي تحتوي علي خطب دينية. وفي مقاطع اخري معدة من قبل المركز الاعلامي للإخوان المسلمين بالاسكندرية، تم عرض عدد من الضباط الذين تم الاعتداء عليهم ومحاولة الشرطة العسكرية »الفصل بينهم بمقر أمن الدولة ب 6 اكتوبر واقتحام المقر من قبل المواطنين.