كتب محيي عبدالرحمن وحسام عبدالعليم: شهد شاهين ابراهيم طفلة بريئة عمرها لم يتجاوز الثماني سنوات شاء قدرها ان تدفع ثمنا باهظا لخلافات ليست لها يد فيها أدت الي تفكك أسرتها وإنفصال أمها عن أبيها السائق.. والدها المقيم في قرية المنوات بالحوامدية قدمها هدية لصديقة له تقيم في منطقة عزبة البكباشي التابعة لمركز ابو النمرس لتقوم الطفلة الصغيرة بخدمة صديقة والدها مقابل اشباع رغبات دنيئة لأب مستهتر.. هانت حياة شهد علي والدها فكانت حياتها علي صديقة والدها أهون.. ووجدت الزهرة البريئة نفسها تعيش في كنف امرأة بلا قلب بل هي أشد قسوة عليها من أبيها الذي تخلي عنها منذ شهر عندما سلمها لصديقته لتفعل بها ماتشاء.. الصديقة المتهمة بدأت في تعذيب الطفلة المسكينة بقسوة ووحشية استاء منها الجيران فقام اثنان منهم بابلاغ قسم شرطة الجيزة عندما تم نقل الطفلة الي مستشفي ام المصريين مصابة بحروق بالقدمين والذراعين وكدمات متفرقة بالجسد والظهر ، المقدم عمرو سعودي رئيس مباحث قسم الجيزة انتقل للمستشفي واستمع لبلاغ الجيران . تم اخطار اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة والقت المباحث القبض علي المتهمة التي لم تستطع انكار تهمة التعذيب امام جيرانها الذين اكدوا ان قلوبهم كانت تنفطر من صوت البكاء وصرخات الألم للضحية.. قررت المتهمة للواء فايز اباظة مدير المباحث ان والد الطفلة انقطع عن زيارتها وانها كانت تريد تأديب الطفلة فقط واجبارها علي مساعدتها في تنظيف المنزل. امر اللواء محسن حفظي مساعد اول الوزير لأمن الجيزة باحالة المتهمة للنيابة فقررت حبسها وتسليم الطفلة لوالدها.