تعزىزات عسكرىة مكثفة وانتشار واسع لمدرعات تابعة للجىش والشرطة فى جمىع الأماكن الحىوىة بشمال سيناء نفت مصادر أمنية في محافظة شمال سيناء ان يكون هناك حادث إطلاق نار قد تم خلال الأيام الماضية علي بعض العناصر المسلحة المطلوبة لدي أجهزة الأمن والتي يشار ان من بينها ليبي الجنسية. حيث لم يحدث ان قامت حملة أمنية لهذا الغرض وانه لاول مرة يتردد هذا الكلام نقلا عن بيان صادر عن جماعة أعلنت مسئوليتها عن حادث الشرطة الذي وقع بمدينة العريش وراح ضحيته 3 أفراد من الشرطة وإصابة اثنين بينهما مدني كما ورد في البيان الذي لا يمكن إثبات صحته بنسبة 100٪. وقالت المصادر انها تسمع لأول مرة بالبيان وما ورد فيه وتقوم الأجهزة الأمنية بعمل التحريات اللازمة بهدف الوصول إلي أي خيوط حول ما يتردد ومعرفة الجهة التي أطلقت النار علي حد ماورد في البيان. وربما يكون هناك عناصر خارجية قامت بهذا العمل باسم الشرطة مستخدمة سيارات مسروقة من قبل. فريق أمني وأضافت انه تم تشكيل فريق أمني علي أعلي مستوي للوصول إلي حقائق ومعلومات عن الحادث يفيد أجهزة التحقيق وأجهزة الأمن في تعقبهم في محاولة لبسط نفوذ الأمن وعودة الاستقرار علي أرض سيناء. ومن جهة أخري أكدت مصادر أمنية انه سيتم القيام بحملات مداهمة في إطار العملية »سيناء« فور التعرف علي هوية العناصر التي نفذت الحادث لتعقب الجناة ومواصلة تطهير سيناء من العناصر المسلحة التي تسببت في احداث توتر وقلق في المنطقة بأسرها . وأشارت المصادر الي ان هناك تنسيقا مشتركا بين الجيش والشرطة لدراسة سيناريوهات الاحداث علي ارض سيناء بهدف وضع خطط امنية مشتركة في مواجهة العناصر المسلحة واستكمال المداهمات لتعقب هذه العناصر علي ضوء ما يرد للأجهزة الامنية من معلومات عن اماكن تواجد هذه العناصر . وأكدت مصادر أمنية بمحافظة شمال سيناء أن المرحلة المقبلة ستشهد الدفع بتعزيزات في قوات الشرطة بما يتناسب وطبيعة التعامل مع العناصر المسلحة، حيث حمل لقاء اللواء احمد جمال الدين " وزير الداخلية" الذي عقده مع أفراد وقيادات الأمن هذه المطالب حتي يمكن تحقيق الاستقرار علي أرض سيناء. برنامج تدريب وقال انه سيكون هناك برنامج للتدريب علي استخدام الأسلحة الحديثة فور وصولها حتي يمكن استخدامها بكفاءة عالية، مشيرا إلي أنه سيتم تزويد المحافظة بعدد من السيارات المتطورة حتي يمكن توفير الحماية لأفراد الأمن عند تعرضهم لأي هجوم مفاجئ. وأضافت المصادر أن هناك خطة أمنية يجري تنفيذها في مختلف مناطق محافظة شمال سيناء بعد لقاء الوزير أول أمس. حيث يجري عمل التحريات اللازمة عن العناصر التي تقف وراء الحادث الأليم لمعرفة هوية هذه العناصر، والتنظيم الذي ينتمون إليه. ومن جهة أخري قال اللواء السيد عبد الفتاح حرحور »محافظ شمال سيناء« أنه يأمل أن يتم تحقيق الانتشار الأمني في سيناء في المناطق التي لا يوجد بها أفراد شرطة خاصة القسيمة ورفح وأن يتم تفعيل دور الشرطة بقسم الشيخ زويد وقال: »نأمل ايضا أن يتم الاستجابة إلي مطالب أفراد الأمن وتحسين أوضاعهم وتزويدهم بالأسلحة الحديثة«. انتشار المدرعات ووسط إجراءات أمنية وتعزيزات عسكرية مكثفة تلاحظ انتشار واسع لمدرعات تابعة للجيش وأخري للشرطة في جميع الأماكن الحيوية.خاصة المنشآت الحكومية وأقسام الشرطة والمقار الأمنية المختلفة بمدينة العريش والفنادق السياحية. وإدارات المرور والسياحة ومحكمة شمال سيناء ومديرية الأمن، كما تم فرض طوق أمني كبير بالدبابات والمصفحات حول مبني ديوان محافظة شمال سيناء في العريش العاصمة. وأضافت المصادر الأمنية ان هناك تشديدا للإجراءات الأمنية في مداخل ومخارج سيناء حيث توجد أكمنة أمنية للتفتيش الذاتي علي كوبري السلام فوق قناة السويس سواء للداخل أو للخارج من سيناء وهناك إجراء مماثل علي نفق الشهيد أحمد حمدي المؤدي إلي جنوبسيناء وفي مداخل ومخارج سيناء. تحت السيطرة وقال مصدر أمني: إن سيناء مسيطر عليها تماما وتحت السيطرة الأمنية المصرية، وإن تعزيزات أمنية فرضت في داخل سيناء وعلي الحدود نظرا لما شهدته سيناء من أحداث وانفلات أمني. وأشار إلي انتشار مكثف للجيش علي جميع الأماكن الحيوية وعلي المقارات الأمنية وأقسام الشرطة وتم رفع حالة التأهب في سيناء نظرا للتدهور الأمني فيها لافتا إلي عودة الهدوء بعد نزول قوات الجيش ومشاركتها الشرطة تأمين والأماكن الحيوية. وأكد وجود تعزيزات أمنية مكثفة علي طول الحدود مع غزة وإسرائيل وبخاصة في مناطق الأنفاق لمنع حدوث أي عمليات تسلل من الجانب الفلسطيني. ومازالت حالة الاحتقان موجودة بين أهالي وعائلات مدينة العريش نظرا لعدم عودة القاضي العرفي عبد الكريم بدوي حتي الآن وكذلك السيدة التي تم اختطافها منذ أسبوع تقريبا في ظروف غامضة. ولم تعد إلي أسرتها. الحدود الشرقية وعلي الحدود الشرقية مع إسرائيل وغزة فقد تم تشديد الإجراءات الأمنية المشددة علي جميع المناطق والشريط الحدودي مع غزة لضبط مناطق الأنفاق ولمنع حدوث تسلل إلي سيناء عبر الأنفاق. وانتشرت قوات الامن بشكل مكثف علي الحدود مع غزة التي تبلغ 14 كم تقريبا وهناك زيادة في القوات والإجراءات الأمنية في محيط ميناء رفح البري الحدودي ومنطقة بوابة صلاح الدين ومحور فلاديفيا. وكذلك هناك إجراءات أمنية علي الحدود مع إسرائيل وتنسيق أمني مع الجانب الإسرائيلي لضبط الحدود وذلك خشية حدوث أي عمليات تسلل أو اقتحام للحدود المصرية مع إسرائيل وبخاصة في المناطق التي يستكمل فيها الجدار العازل والسياج الأمني بين مصر وإسرائيل كما تشهد الحدود المصرية -الإسرائيلية، حسب روايات شهود عيان، تعزيزات أمنية مكثفة وحالة من الاستنفار لافراد الامن المتواجدين علي النقاط الدولية علي طول الحدود مع إسرائيل، وهناك عمليات تمشيط واسعة تقوم بها الشرطة علي الحدود مع إسرائيل. شهود عيان وقال شهود عيان انهم شاهدوا تعزيزات أمنية إسرائيلية أيضا وهناك دوريات تقوم بتمشيط الشريط الحدودي مع مصر وإن حرس الحدود الإسرائيلي يتم مشاهدته وهو يقوم بعملية تمشيط بكلاب الحراسة البوليسية الإسرائيلية. وأكد شهود عيان من أهالي سيناء أن السيارات المستخدمة في حادث مقتل 3 من رجال الشرطة وإصابة رابع من مديرية أمن شمال سيناء، غريبة عن المنطقة واتجهت ناحية الحدود الإسرائيلية. وقال أحد شهود العيان من سيناء، إن الجناة ليسوا من البدو حيث كانوا يستقلون سيارتين إحداهما ربع نقل والاخري ملاكي ماركة " فيرنا" واطلقوا الرصاص علي الجنود من الخلف ثم فروا بسهولة ويسر دون أن تستطيع أجهزة الأمن تعقبهم لانهم كانوا مسلحين بأسلحة حديثة. وقال ان اطلاق الرصاص حدث من خلف سيارة الشرطة وأشار إلي أن سيارتي الجناة كانتا تلاحقان سيارة الشرطة.