البابا تواضروس الثانى وصف البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الجديد الكنيسة المصرية بانها مخلصة تماما للوطن وتفخر بانها تحمل اسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية كما وصفها بانها مؤسسة سلام ومحبة علي الارض ودورها الاساسي عمل روحي كما ان لها دورا في المجتمع لانها تحب العالم الذي يضم المجتمع بما فيه من رجل وامرأة وطفل كما انها كنيسة مجمعية لا باباوية لا تقوم علي البطريرك فقط ولكنها تضم قامات روحية ودينية وعلمانية من كاهن وشمامسة واكليروس وشعب. واكد البابا تاوضروس أن باب الكنيسة هو صمام الأمان للكنيسة وللدولة مؤكدا ضرورة استمرار العلاقة الطيبة بين المسيحيين والمسلمين في مصر وطالب وسائل الإعلام بالتركيز علي القيم المشتركة بين الجانبين لنبذ التطرف ودعم الوحدة الوطنية. ويعد ان تركز الكنيسة علي الشئون الدينية والا تتدخل في السياسة الا في حالات استثنائية. وقال البابا في حواره مع قناة c t v المسيحية انه كان يجد سعادة غامرة خلال خدمتة في مجال الطفولة انة كان يتعلم من الاطفال ويتفاعل معهم وانة سيحرص علي استمرار تنظيم ملتقي الاطفال المبدعين الذي كان ينظمه كل عام ويضم 100 طفل وطفلة من اصحاب المواهب في جميع المجالات بواقع اثنين من كل ايبارشية في عمر 10 سنوات بالاضافة الي مرافق من كل ايبارشية ويتم تنظيم ورش عمل لهم وتنظيم رحلات متخصصة الي المتاحف والمكتبات لصقل مواهبهم منتفدا اسلوب التلقين الذي نتبعة في المدارس واصفا انه تعليم قهري مفضلا ان يكون التعليم بالطرق الحديثة. وعن رؤيته لمستقبل الكنيسة قال الأنبا تواضروس يجب أن نهتم بفصول التربية الكنسية منذ الصغر بحيث تكون فصول إعداد الخدام من الاولويات موضحا ان ذلك الذي سيصنع نهضة جديدة داخل الكنائس سواء بمصر أو ببلاد المهجر وطالب بإنشاء معهد لإعداد خدام كنائس بالمهجر لإطلاعهم علي الثقافات المختلفة في الدول الأوروبية وأميركا وكنداي معتبرا أن إقامة قنوات للحوار مع الشباب أمر ضروري وقال انه يري ضرورة لم الشمل بين الكنيسة وأقباط المهجر من جهة والكنيسة والشباب المسيحي من جهة أخري وقال ان اسقفية الشباب احد المصادر الرئيسية لتكوينة المعرفي والديني وصقله في الخدمة.