وتمضي الأيام الجميلة بسرعة كبيرة.. وهكذا الايام الحلوة.. وقضينا عيد الاضحي المبارك.. وبدأ حجاج بيت الله في العودة الي بلادهم..والاعياد في الاسلام فرحة وعبادة وثواب وذلك للتقرب الي الله كما هي ترويح عن النفس وممارسة العادات الطيبة من مصالحة واتحاد ونبذ الخلافات بين المتخاصمين، وعلي المسلمين اتخاذ الاعياد مناسبة لنتصافي ونتصالح مع الجار والزميل والقريب والعيد فرحة لتتقارب القلوب علي الود وتواصل الارحام ومساعدة الفقراء والبعد عن الخصام وتقوية الروابط الروحية والاجتماعية. وبعد انتهاء الاحتفال بعيد الاضحي المبارك اعاده الله علي جميع المسلمين بكل خير وامان وسلام! ونحن صغارا وكبارا نفرح بقدوم العيد والذي يهل بين ثورة يناير وانتخاب اول رئيس مصري منتخب بحرية وهذه الثورة أزالت جميع حواجز الماضي الواهية. وعلينا بعد ايام العيد التعاون وتحمل المسئولية لبناء غد مشرق لمصر الحبيبة وتحويل فرحة العيد الي طاقة تنمية لمجتمعنا والحفاظ علي الأمن والاستقرار والحد من الحرية وتعزيز التكافل الاجتماعي من اجل رفعة الوطن.. لقد كانت ايام العيد فرحة للتوسع في البر والخير وصلة الارحام وتقديم العون للمحتاجين وزرع الطمأنينة والسكينة والفرحة في كل مكان. ومن سمات الاعياد في بلادنا مشاركة جميع طوائف المجتمع مسلمين واقباطا في الاحتفال لاننا نسيج واحد.. الكل يحتفي بعيد الآخر ويقدم له التهنئة والود وتبادل الهدايا.. ومرت ايام الحج بسلام رغم وقوف 4 ملايين مسلم علي جبل عرفة واتمام المناسك بخير وسلام رغم العدد الكبير الذي تجمع في مكان واحد وكل عام ونحن بخير وسلام.