أوباما ىحىى أنصاره خلال تجمع انتخابى فى ولاىة أوهاىو قبل أسبوعين علي موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يجوب المرشحان الرئيس باراك أوباما والجمهوري ميت رومني البلاد لكسب تأييد الولايات التي لم تحسم قرارها بعد. وفور انتهاء المناظرة الثالثة والأخيرة، استأنف المرشحان اللقاءات الانتخابية علي أمل حصد أكبر قدر من التأييد بين الأمريكيين الذين لم يقرروا مواقفهم بعد. وفي تجمع في هندرسن بولاية نيفادا، قال رومني إن حملته هي التي تتمتع بالزخم وأن المناظرات أعطتها "دفعة كبيرة" وجعلته أقرب إلي النصر في انتخابات السادس من نوفمبر. وأضاف رومني أن حملة أوباما أشبه بسفينة "تتسرب إليها المياه بينما نحن ماضون قدما بأقصي سرعة". وبدا رومني متفائلا جدا وقال خلال جولاته لاستمالة ولايتي نيفادا وكولورادو إنه هو من يمثل التغيير. وتابع رومني أن ترشيح أوباما "استمرار للوضع الحالي، ورسالته دعوة لمواصلة السياسات المتبعة في السنوات الأربع الأخيرة. ولهذا السبب فإن حملته تتراجع بينما نحن نزداد زخما". في المقابل، استمر أوباما علي النبرة الساخرة التي اتبعها في مناظرة الاثنين الماضي عندما حذَّر حشدًا في فلوريدا من إعطاء الثقة لمنافسه "المتهور والمراوغ". وقال أوباما إن منافسه "يعاني من حالة فقدان للذاكرة رومنية من الدرجة الثالثة"، واتهمه بالعودة عن سلسلة من المواقف المتشددة السابقة وحتي بتناسيها. وفي وقت لاحق في أوهايو، حيث وظيفة من أصل ثمان تعتمد علي قطاع السيارات، انتقد أوباما رومني بشدة علي معارضته لمشروع من اجل دعم هذه الصناعة أجازه الرئيس في العام 2009. وكشف أوباما بالتفصيل عن جدوله للولاية الرئاسية الثانية، كما عرض دعاية جديدة أوضح فيها حجته الأقوي. وتنفست حملة أوباما الصعداء بعدما أظهرت الاستطلاعات التي أعقبت المناظرة الثالثة والأخيرة بينه وبين رومني تفوقه علي خصمه. وأفادت أرقام مؤسسة "استطلاعات السياسات العامة" أن أوباما عزز تقدمه في الولايات المتأرجحة لتتراوح نسب تأييده بين الناخبين في تلك الولايات حول 55٪ من أصوات الناخبين، كما ارتفعت معدلات تأييده بين الرجال بعدما كانت موجودة بالأساس لدي النساء في تلك الولايات. والي جانب الاستطلاعات وصف مراقبون أداء أوباما ب "بالقوي" خلال المناظرة الأخيرة في السباق للبيت الأبيض والذي يحسم في أقل من أسبوعين. واعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" في افتتاحية أن رومني بدا "فاقدا لأي رؤية متجانسة" حول قضايا السياسة الخارجية، لكنه ظهر خلال النقاش بحيوية وحماس كبير إزاء تلك القضايا. وأرجعت الصحيفة ذلك لافتقاده أي تصور حيال القضايا العالمية وفي مقدمتها الملف السوري والإيراني والأفغاني.