شكرى رشدى بعد 61 عاما من آخر ديوان صدر له عام 1996، بعنوان »كثيرة هزائمي« عاد الشاعر والصديق محمد الشحات.. عاد بعد ان حركت ثورة 52 يناير احاسيسه.. عاد ليكتب ديوانه الجديد »المترو لا يقف في ميدان التحرير«.. وهو يعترف في مقدمة الديوان انه كان يظن ان نهر الشعر لديه قد نضب، وانه لم يعد يملك ما يقوله، وانه ايضا لم يعد يملك القدرة علي كتابة الشعر، إلا ان ثورة الشعب المصري حركت وجدانه واجبرته علي العودة من جديد لكتابة اشعاره. يقول محمد الشحات في قصيدة »يوم 25 يناير« : دعوتك كي ما تشاركني صرختي دعوتك كي ما نعيد الي الارض طميا بعد أن جرفتها نواطيرهم وأكلت غرابينهم قلوب العصافير دعوتك كي ما نعيد الي وطني لونه كان يوما تكسر فيه كل خوف تسورنا حكمة: ارسلت الصديقة هيام من عين شمس حكمة تقول فيها: » هناك اصدقاء كالغذاء تحتاجهم في كل وقت، وهناك اصدقاء كالدواء تحتاجهم في وقت المرض، وهناك اصدقاء كالداء لا تحتاجهم في اي وقت «.