ابواسلام قبل دخوله الى المحكمة شهدت محكمة جنح مدينة نصر مشادات كلامية خلال نظر جلسة محاكمة الشيخ أبو إسلام مدير مركز التنوير الاسلامي ونجله إسلام وهاني ياسين »صحفي« بتهمة الاساءة للدين المسيحي وتمزيق الانجيل خلال أحداث المظاهرات أمام السفارة الامريكية للتنديد بالفيلم المسيء للرسول. قرر دفاع المتهمين الانسحاب من الجلسة بعد تجاهل المحكمة لطلباته واصرارها علي سماع مرافعة النيابة والمدعين بالحق المدني وأصر الدفاع علي طلب رد المحكمة وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 4 نوفمبر القادم لحين تقديم محامي أبو إسلام طلب رد المحكمة.. في بداية الجلسة طلب محامو المتهمين استدعاء القائم مقام البابا لسؤاله عما اذا كان الكتاب الذي مزقه أبو إسلام أمام السفارة الأمريكية إنجيلاً أم لا مؤكدين أنه كتاب مترجم باللغة الانجليزية ويختص بالقس الامريكي جون تيري كما طلب الدفاع تشكيل لجنة فنية متخصصة لتفريغ الأشرطة المقدمة من الشيخ أبو إسلام معتبرين أن تفريغ النيابة غير دقيق واكد الدفاع ان هناك طلبات جوهرية أخري منها مخاطبة الكنائس المصرية الثلاث لمعرفة ما اذا كان كتاب جونترتيري مقدسا لديهم أم لا، واستدعاء ابراهيم عيسي الكاتب الصحفي للإفادة بما نشره في جريدة الدستور علي لسان أبو إسلام فيما يتعلق بتمزيق الانجيل. وردت النيابة أن أقوال أبو إسلام في التحقيقات تطابقت مع اقواله في الاشرطة المسجلة بصوته.. أمام السفارة الامريكية مستنكرة طلب الدفاع استدعاء القائم مقام البابا لعدم صلته بالقضية.. وتمسكت النيابة بإبداء مرافعتها، وهو ما ادي الي انسحاب دفاع المتهمين اعتراضاً علي عدم الاستجابة لطلباتهم. واكدت النيابة خلال مرافعتها أن مصر تعيش أحداثاً متلاحقة ونحن في حاجة للم الشمل وان الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.. واكد المدعون بالحق المدني خلال مرافعتهم أن أبو إسلام دعا إلي التحريض ضد الأقباط من خلال تمزيقه للانجيل. وخارج الجلسة تظاهر العشرات من أنصار أبو إسلام حاملين لافتات لنصرة الرسول.. ونجحت قوات الأمن في الفصل بين الطرفين منعاً لحدوث أي مشاحنات أو مشادات كما حدث في الجلسة الماضية.