أكد النائب علي فتح الباب زعيم الأغلبية بمجلس الشوري انه في حالة إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور فإن الجمعية الجديدة لن تبدأ من الصفر بل ستنطلق من حيث انتهت الجمعية الحالية. وأشار إلي أن الجهد الذي بذله الأعضاء لن يضيع هباءٍ بل سيتم تجميعه والبناء عليه. وأضاف إلي أنه في حالة صدور حكم بحل الجمعية الأسبوع القادم فإن أغلب الأعضاء الحاليين سيستمرون في مواقعهم. وأكد في تصريحات له أمس انه تم الاستماع إلي جميع فئات المجتمع من أفكار وتصورات حول مواد الدستور كما أن الجمعية الحالية تضم جميع أطياف المجتمع المصري.