قال قيادي في حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا إن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند يعرض حياته، وحياة الرهائن الفرنسيين في الساحل للخطر بتصريحاته المؤيدة للتدخل العسكري في شمال مالي الذي تسيطر عليه حركات إسلامية بينها التوحيد والجهاد منذ مارس الماضي. وقال عمر ولد أماه إن "حياة الرهائن الفرنسيين باتت في خطر بسبب تصريحات الرئيس الفرنسي الذي يريد أن يعلن علينا الحرب، وهو نفسه باتت حياته الآن في خطر، عله يدرك ذلك". وكان أولاند قد قال أول أمس خلال أعمال قمة منظمة الدول الفرنكوفونية في كينشاسا، إن بلاده ستقدم دعما ماديا ولوجستيا ولكنها لن ترسل قوات إلي مالي.. وصوت مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية علي قرار اقترحته فرنسا يطالب دول غرب أفريقيا علي تحديد خططها بشأن التدخل العسكري لاستعادة شمال مالي، في خلال 45 يوما.. من جهة أخري، توسعت منظمة الدول الفرنكوفونية خلال قمتها في كينشاسا مع منح ارمينيا صفة عضو كامل والاوروجواي صفة مراقب. كما انضمت قطر إلي منظمة الدول الفرانكفونية بصفة "دولة شريكة" دون المرور بمرحلة "العضو المراقب"، وأثار دخولها بهذه الطريقة جدلا تركز أيضا علي كونها ليست دولة فرانكفونية. وركزت قطر خلال حملتها لدخول المنظمة علي استضافتها عددا كبيرا من الاجانب الفرانكوفونيين وتمويلها اذاعة عامة تبث باللغة الفرنسية، وفق مصدر مطلع علي المفاوضات.