الرئىس الفرنسى فرانسو أولاند يصافح مواطن سنغالى أثناء زيارته داكار انطلقت أمس في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا القمة الرابعة عشرة لمنظمة الدول الفرانكفونية بمشاركة 15 من رؤساء دول وحكومات تجمع بينها اللغة الفرنسية. وتركز القمة التي تستمر يومين علي البحث بشكل أساسي علي أزمتين إفريقيتين هما النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وسيطرة متمردين إسلاميين علي شمال مالي. وشكل القادة الأفارقة أكثرية المشاركين في هذه القمة التي تركز علي الدور الرئيسي للقارة الأفريقية في الفرانكفونية. وتشكل السياسية الأفريقية الجديدة للرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند موضع ترقب من الجميع، خصوصا بعد دعوته من دكار قبيل ساعات من انطلاق القمة إلي "المصارحة بكل شيء". وأعلن أولاند رسمياً، أمام البرلمان السنغالي في دكار نهاية عصر "إفريقيا الفرنسية"، ودعا إلي إقامة علاقات بين فرنسا وإفريقيا قوامها "الصدق". وقال الرئيس الفرنسي "لقد ولي عصر إفريقيا الفرنسية، هناك فرنسا وهناك إفريقيا، وهناك الشراكة بين فرنسا وإفريقيا مع علاقات تقوم علي الاحترام والوضوح والتضامن". وتنعقد القمة وسط أجواء من التوتر ازدادت تفاقما بفعل دعوة المعارضة في البلد المستضيفة إلي التظاهر وانتقادات شديدة وجهتها باريس إلي النظام الكونغولي. وكانت حكومة الكونغو قد أبدت استياء من تصريحات أولاند الذي اعتبر فيها الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية "غير مقبول علي صعيد الحقوق والديمقراطية والاعتراف بالمعارضة".