آثار تعرض الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي البالغة من العمر 14 عاما التي كانت تخوض حملة من أجل تعليم الفتيات لمحاولة اغتيال من قبل حركة طالبان ردود فعل محلية ودولية منددة بالحادث، حيث وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاعتداء علي ملالا بأنه هجوم "وحشي" و"جبان" مؤكدا ان واشنطن مستعدة لتقديم اية مساعدة ضرورية. وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم السكرتير العام للأمم المتحدة ان "بان كي مون" غاضب جدا من الهجوم، وإنه بصدد كتابة رسالة مساندة لأسرتها..ونددت وزيرة الخارجية الأميكيية هيلاري كلينتون بالهجوم قائلة إنه ينبغي أن يكون دعوة للعمل من أجل حقوق النساء والفتيات. .كما أدان سياسيون باكستانيون في مقدمتهم رئيس البلاد آصف علي زرداي ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني بالهجوم وخرجت المظاهرات بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد للتنديد بإطلاق مسلحي طالبان النار علي ملالا، وشنوا هجوما لاذعا علي الحركة وطالبوا بمحاسبة "المجرمين" الذين اقترفوا هذا العمل..وكانت ملالا يوسفزاي قد تعرضت لإطلاق الرصاص وأُصيبت بجروح خطيرة لدي خروجها من مدرستها في بلدتها في وادي سوات بعد أن وصل مسلح إلي مدرسة الفتاة الثلاثاء الماضي وسأل عنها ثم فتح النار عليها وعلي اثنتين من زميلاتها. وأعلنت طالبان مسؤوليتها وقالت إن دفاع الفتاة عن تعليم البنات موالاة للغرب..وأفاد الأطباء انها اصبحت خارج دائرة الخطر.