اللواء السىد عبد الفتاح حرحور ضعف الاستثمار.. أهم أسباب البطالة بالمحافظة حل مشاكل البدو.. وتوفير سبل الحياة الأساسية لهم أكد اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء أن حادث تهجير أقباط رفح غير صحيح وأن كل مواطن يعيش علي أرض المحافظة له حقوقه والدولة تكفل للجميع توفير الأمن والأمان .. وأضاف أثناء لقاء المجلس التنفيذي للمحافظة والذي حضره كل من الدكتور عادل قطامش نائب المحافظ واللواء أحمد بكر مدير الأمن أن حادث إطلاق النار علي محل البقالة الخاص بأحد الأقباط برفح دفعهم لطلب الانتداب الجماعي إلي العريش خاصة أن 90٪ منهم يعمل بالتربية والتعليم ولكن عقب عقد جلسة مع الأسر بحضور الأنبا قزمان أسقف إبراشية سيناء الشمالية تم استيعاب الموقف وتراجعت هذه الأسر عن طلب النقل للعريش .. مشيرا إلي أن الأسر الأقباط لهم مطالب مشروعة يقرها الجميع بضرورة توفير الأمن لهم وحمايتهم . وبعد حادث انقلاب سيارة الأمن المركزي والتي أدت إلي وفاة 21 من المجندين فضلا عن إصابة 27 بوسط سيناء طالب المحافظ بضرورة فحص سيارات نقل المجندين للحفاظ علي أرواحهم . من ناحية أخري أكد المحافظ أن مشكلة البطالة من المشاكل المزمنة التي تعاني منها المحافظة وسببها ضعف الاستثمار مشيرا إلي أن المحافظة طلبت 500 وظيفة منذ أقل من شهر تقدم لها 23 ألف مواطن 90٪ منهم من حملة المؤهلات العليا .. وأكد حرحور أهمية تحري الدقة وأن يسود العدل عند الإعلان عن أي وظيفة وقال: إن مكاسب كثيرة تحققت للمحافظة عقب زيارة الرئيس مرسي بتشكيل لجنة من المحافظة لمراجعة بنود القانون لرقم 14 لسنة 2012 الخاصة بتمليك أبناء سيناء لأراضيهم وطالب المحافظ أصحاب المطالب الفئوية باللجوء للطرق الشرعية أثناء عرض مطالبهم وألا تؤثر عملية الاعتصامات علي سير العمل .. وأعطي توجيهاته لرؤساء مجالس المدن بالنزول للقري والتجمعات والاستماع لمشاكل المواطنين لمتابعة الأوضاع علي الطبيعة . وأعطي المحافظ توجيهاته بسرعة الانتهاء من الأعمال الجارية بمجري وادي العريش للاستعداد لمواجهة السيول هذا العام وأكد سرعة الانتهاء من الأعمال الجارية في الكوبري الذي يجري إقامته عبر مصب وادي العريش وتنظيف مخرات السيول وتطهير السدود والخزانات لتخزين مياه السيول والاستفادة منها في الري والزراعة . وطالب حرحور من وكيل وزارة التعليم بعمل هيكلة للمعلمين في الإدارات التعليمية وإعادة توزيعهم علي المدارس لتغطية العجز في التخصصات المختلفة كما كلف المحافظ مديري المدارس بالإطلاع علي صلاحية الوجبة الغذائية المقدمة للتلاميذ والسيطرة علي الباعة الجائلين المتواجدين خارج المدارس .. وطلب المحافظ من وكيل وزارة الزراعة الإشراف علي توزيع الأسمدة والسيطرة علي المشكلة التي ظهرت بمركز بئر العبد .. كما طلب من مدير عام الطب البيطري متابعة مرض الحمي القلاعية وفحص المواشي القادمة من المحافظات المجاورة بالتنسيق مع محافظة الإسماعيلية . وطالب المحافظ بسرعة صيانة الآبار بمنطقة وسط سيناء من خلال متخصصين حتي لا تتضاعف تكلفة الصيانة .. وحمل المحافظ شركة القناة لتوزيع الكهرباء مسئولية تعطيل إطلاق التيار الكهربائي في الأعمال المنتهية بمجالس المدن في الخطة الاستثمارية السابقة وأكد المحافظ خلال اللقاء أن المحافظة قادرة علي استيعاب وتلبية مطالب المواطنين في إطار المسئولية المجتمعية تجاههم تنفيذا لتعليمات القوي السياسية في هذا الشأن وقال إنه سيضع يده علي غالبية المشاكل داخل المحافظة والتي وصفها بالتراكمية والعمل علي حلها واستعرض المحافظ أهم المشكلات ذات الأولوية وفي مقدمتها مشكلة مياه الشرب حيث أكد علي صيانة سيارات نقل المياه المتهالكة ووقف التعديات علي خطوط المياه وصيانة الآبار .. وقال المحافظ " إن أكثر ما أزعجني تلقي 15 شكوي من أهالي قرية رمانة الواقعة علي بداية خط الألف ملم الناقل لمياه الشرب لمدينة العريش يشكوا من نقص المياه بالقرية .. ولفت المحافظ إلي أن هناك مشكلة أيضا في الوقود علي مستوي المحافظة ولها تأثير مباشر علي مشكلة المياه .. مشيرا إلي أن سلوكيات المواطنين سببا مباشرا في أزمة الوقود ببيعه في السوق السوداء وناقش خطاب وزارة التنمية المحلية لحل مشاكل البدو واتخاذ إجراءات ملموسة في تحسين العلاقة مع بدو سيناء وإشراكهم في المشروعات المتواجدة والتي سيتم تنفيذها بما يحقق جزءا من مطالبهم ودعم سبل المشاركة في قضايا واهتمامات الدولة علي مختلف الاصعدة بالتعامل الحذر دون تصعيد للأحداث لضمان عدم استغلال الدول المعادية لتلك الاحداث وتوفير سبل المعيشة الأساسية والخدمات من مواصلات ومواد تموينية ورعاية اجتماعية بما يحقق حياة كريمة للمواطن في سيناء واتاحة فرص عمل مناسبة للمساهمة في القضاء علي البطالة والتأكيد علي زيادة الحوافز للعاملين بسيناء لتشجيعهم علي الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة من خلال مشروعات استثمارية وزراعية وتعدينية سياحية وعقارات سكنية لاتاحة فرص عمل للسكان المحليين وجذب الهجرة الداخلية من المحافظات الاخري خاصة ان زيادة معدلات التنمية يمنع تكوين بؤر ارهابية متطرفة وترويج المخدرات والقيام بتسهيل عمليات التسلل والتهريب