على المغربى اتحدت الجهود.. واتفقت الآراء.. علي جميع المستويات.. التنفيذية والشعبية علي ضرورة تكثيف الجهود لتوعية الحجيج.. وأن يعمل الجميع.. مهما تنوعت مستوياتهم لرفع كفاءة التوعية وثقافة الحاج لدي الجميع.. علي مستوي السياحة والقرعة والجمعيات الأهلية.. وهنا أتوقف مع حوار مع المستشار محمد توفيق رئيس مؤسسة تيسير الحج والعمرة، وهو يطالب جميع أجهزة الإعلام بأن تتحرك الأقلام والأفكار وأصحاب الرأي والدعاة والوعاظ.. نحو هدف مهم، وهو الغرض والهدف الأسمي لفريضة الحج.. وهو تأدية المناسك والتفرغ للعبادة.. والإخلاص في الأداء.. عند الطواف بالكعبة والسعي بين الصفا والمروة والاستعداد ليوم عرفة.. وأداء التلاوات في الحرمين.. والاستماع والاستمتاع بجلسات القرآن والذكر الحكيم والحرص علي صلاة الجماعة، أطالب المشرفين بأن يتابعوا الحجيج.. ويكونوا مرشدين لهم ومساعدتهم وإرشادهم إلي حسن أداء المناسك.. وأقول للجميع.. اتقوا الله في حجكم.. ابتعدوا عن اللغو وجلسات لا تنفع ولا تضر، كونوا يا حجاج إخوة في الله.. فإن أخوة الحج لا تنسي أبداً.. وكونوا أهل بيت الله وأهل الحرمين. وأقول للحاج.، لا تخجل من السؤال.. وحاول أن تعرف الشعائر وأن تطيع الله في ادائها. كونوا أتباع رسول الله وافعلوا كما كان يفعل الحبيب النبي »صلي الله عليه وسلم«.. كان سهلاً.. كان دبلوماسياً. اسألوا.. كيف أدي المصطفي صلي الله عليه وسلم المناسك.. لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة. إن فرصة الحاج هذا العام كبيرة.. فقد أصدرت دار الإفتاء هذا العام كتيباً سهلاً يتضمن أداء الحاج للمناسك.. وهناك كتب كثيرة وفقرات وحلقات بالإذاعة والتليفزيون. أهم من كل ذلك يا أخي الحاج نقاء القلب وصفاء السريرة.. وأن تكون تحركاتنا حباً لله وفي الله.. واللهم تقبل يا رب.