محكمة استئناف الاسرة قالت كلمتها.. الأب القاسي الذي يهجر ابنته وينساها لا يستحق ضمها لحضانته. الابنة عمرها 42 سنة تخرجت من الجامعة وعاشت في اسوان مع خالتها.. منذ 02 سنة حدث الطلاق بين والديها وبعدها انقطعت علاقتها بوالدها تماما.. حتي مبلغ النفقة رفض الاب دفعه ولم يضطر للدفع الا بعد صدور احكام بدفع النفقة أو الحبس.. لم يهتم برؤية ابنته من مطلقته وتفرغ تماما لزوجته الجديدة واولاده منها. في لحظة قرر الاب انه يكتفي من دفع مبلغ النفقة 003 جنيه شهريا لابنته واقام دعوي امام محكمة الاسرة بأسوان يطالب فيها بضم الابنة الي حضانته لتقيم مع 4 أشقاء من زوجته الثانية.. محكمة اول درجة قضت بضم الابنة الي حضانته. لكن الابنة سارعت باستئناف الحكم امام محكمة استئناف الاسرة في اسوان.. اكدت ان والدها لا يريد الحضانة لانه يحبها ويريد رعايتها، لكنه يريد التهرب من دفع النفقة بعد ضمها اليه بتعليمات من زوجته الثانية. قالت انها تعيش حياة سعيدة ومستقرة مع خالتها التي وفرت لها كل سبل الراحة حتي نجحت في كل مراحل تعليمها بتفوق. محكمة الاستئناف برئاسة المستشار عبدالله الباجا بعضوية المستشارين احمد حلمي واكرم عبدالجواد بأمانة سر ياسر عبدالحفيظ قضت بالغاء حكم أول درجة وبرفض دعوة الأب لضم ابنته الي حضانته.. اكدت المحكمة انه ثبت لها ان الأب لا يريد سوي التهرب من دفع النفقة الملزمة بدفعها حتي تتزوج ابنته، وان هجره لابنته طوال السنوات الماضية يؤكد انه لا يريدها ولا يحنو عليها وهو ما يستوجب رفض الدعوي وعدم هدم الحياة المستقرة للابنه.