ذكر مسئول أمريكي رفيع المستوي أن واشنطن تدرس حاليا إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد أهداف للمتشددين في ليبيا للرد علي الهجوم الذي استهدف مقر القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الشهر الماضي وأودي بحياة السفير الأمريكي كريس ستفينز وثلاثة آخرين من طاقمه. وقال المسئول الذي رفض الكشف عن هويته لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية إن "واشنطن تجمع حاليا المعلومات الخاصة بأهداف محتملة تابعة للمتشددين لضربها في ليبيا"، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه الخطوة تتطلب إصدار أوامر مباشرة من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأنها في غالب الأمر سوف تتم بالتنسيق مع الجانب الليبي. من جانبها، تعهدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بكشف الحقيقة بشأن الظروف الأمنية التي أحاطت القنصلية الأمريكية في بنغازي. ونقل راديو "سوا" الأمريكي أمس عن كلينتون قولها إنها أنشأت قبل عشرة أيام لجنة حكومية مكلفة بمراجعة التدابير الأمنية المطبقة في القنصلية الأمريكية في بنغازي عند حدوث الواقعة وجمع المعلومات المخابراتية بشأن حالة التهديد الإرهابي. وأوضحت كلينتون أن هذه اللجنة "تبدأ عملها هذا الأسبوع ومكلفة بتحديد ببحث "ما إذا كانت تدابيرنا وأنظمتنا الأمنية مناسبة ومطبقة بالشكل الصحيح وما هي الاحتياطات الواجب اتخاذها لعملنا في العالم". من جهة أخري، قتل ليبي واحد وأصيب خمسة آخرون في اشتباكات بالقرب من بني وليد،