اجرت وزارة الصناعة والتجارة الخارجية اتصالات مكثفة مع الجانب الليبي لسرعة انهاء اجراءات شاحنات السلع المصرية المتواجدة بمنفذ مساعد الليبي بعد ان وصلت شكاوي للوزارة من تكدس الشاحنات المصرية أمام ساحة منفذ السلوم البري ووصل امتدادها إلي حوالي 40 كيلو. واكد سعيد عبدالله رئيس قطاع الاتفاقيات ووكيل أول وزارة التجارة ان المشكلة الحقيقية تكمن في ان الساحة المصرية لا تستوعب اكثر من 300 سيارة والساحة الليبية لا تستوعب اكثر من 150 سيارة بجانب ان الجانب المصري يعمل طوال اليوم، بينما الجانب الليبي يعمل وردية واحدة ويتوقف عن العمل يومين اسبوعيا. وقال عبدالله إنه تم التشاور مع الجانب الليبي علي سرعة الافراج عن الشاحنات الموجودة بالأراضي الليبية. بجانب رفع ساعات العمل بمنفذ مساعد لتشريع خاصة الافراج. وقال إنه لا توجد مشكلة في عملية دخول وخروج السلع الا ان الجانب المصري يشدد الاجراءات في دخول السلع من ليبيا لمنع دخول الأسلحة وغيرها من السلع غير المسموح بها وذلك بالاتفاق بين الجانبين. واضاف ان العلاقات التجارية مع ليبيا جيدة وفي تزايد مستمر وان عملية التكدس للبضائع تؤكد ان هناك حركة تجارية متميزة بين الدولتين.