سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جهود مگثفة للمصالحة العربية وقمة استثنائية في أگتوبر لتطوير العمل المشترك مبارك للقمة العربية:العالم العربي يواجه تحديات داخلية وخارجية
مصر مستمرة في العمل من أجل السلام والاستقرار واستعادة الحقوق العربية
قمة سرت تضع خطة تحرك لإنقاذ القدس
الرئيس الليبى معمر القذافى وعمرو موسى يتابعان مناقشات القمة أصدر القادة العرب البيان الختامي لقمتهم العربية في مدينة سرت الليبية والتي أطلق عليها قمة دعم صمود القدس وجاء البيان كالتالي : أولا نعلن تمسكنا بالتضامن العربي ممارسة ونهجا والسعي لإنهاء أية خلافات عربية وتكريس لغة الحوار بين الدول العربية نهجا لازالة أسباب الفرقة والخلاف والفرقة ولمواجهة التدخلات الأجنبية في شئونها الداخلية ولتحقيق التنمية والتطور لشعوبها بما يكفل صون الأمن القومي العربي وتمكينها من الدفاع عن نفسها والمحافظة علي سيادتها وتطوير علاقاتها مع دول الجوار الاقليمي بما يحقق المصالح العربية المشتركة . تطوير مجلس السلم والامن العربي وآليات عمله بما يمكنه من اداء مهامه علي النحو الاكمل ،واعتمدنا نهجا لمعالجة الخلافات العربية وفقا للمقترح المقدم من سوريا . التعبير عن التقدير للجهود المبذولة من اجل تعزيز العلاقات العربية الجماعية مع التجمعات الاقليمة والدولية، والتنويه بما تم تنفيذه من انشطة وانجازات علي مستوي العلاقات العربية الافريقية والعلاقات العربية الاوربية والعلاقات مع دول امريكا الجنوبية وكذلك منتديات التعاون العربي مع كل من الصين والهند واليابان وتركيا وروسيا . وفي اطار ما طرحه الأمين العام لجامعة الدول العربية بشأن سياسة الجوار العربي طلبنا من الأمين العام إعداد ورقة عمل حول المبادئ المقترحة لسياسة جوار عربية والآلية المناسبة في هذا الشأن تضمن تطوير الروابط والتنسيق في إطار رابطة جوار عربية علي ان يتم عرضها علي الدورة العادية المقبلة لمجلس الجامعة الوزاري في سبتمبر تمهيدا لعرضها علي القمة الاستثنائية العربية التي اتفق علي عقدها في موعد غايته اكتوبر 2010 . توجيه التحية اكبارا واجلالا للشعب الفلسطيني في نضاله للتصدي للعدوان الاسرائيلي المستمر عليه وعلي أرضه ومقدساته وتراثه ويدعم صموده حتي تتحقق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة وعاصمتها القدسالشرقية وندين بشدة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة علي الشعب الفلسطيني والاراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار اسرائيل في نشاطاتها الاستيطانية بالرغم من الادانات الدولية لهذه الممارسات غير الشرعية ولهذه الانتهاكات للقانون الدولي الانساني ولمواثيق حقوق الانسان . الاعراب عن دعمها الكامل لمدينة القدس واهلها الصامدين والمرابطين علي ارضهم في مواجهة العدوان الاسرائيبلي المتواصل عليهم وعلي مقدساتهم وخاصة علي المسجد الاقصي المبارك . دعم الجهود العربية الرامية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ، ودعوة مصر الي الاستمرار في جهودها لتأمين التوصل الي اتفاق لمصالحة يتم التوقيع عليها من كل الأطراف الفلسطينية ، ونحذر من ان استمرار الانقسام الفلسطيني يشكل خطرا حقيقيا علي مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته ونطالب جميع الفصائل باتخاذ الخطوات اللازمة لرأب الصدع والتجاوب مع المساعي العربية بما يكفل تحقيق المصالح الوطنية المنشودة وبما يضمن وحدة الأراضي الفلسطينية جغرافيا وسياسيا. المطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بشكل فوري ودعوة المجتمع الدولي وعلي رأسة مجلس الأمن لأتخاذ موقف واضح من هذا الحصار الظالم واللا انساني . التأكيد مجددا علي أن السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط لايمكن أن يتحقق الا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل ومن المناطق المحتلة من جنوب لبنان . الترحيب بإجراء الانتخابات البرلمانية في العراق وما أظهره العراقيون من تمسك بالعملية السياسية ومسيرة تعزيز الاستقرار الأمني والسياسي وتحقيق المصالح الوطنية الشاملة بما يضمن مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي في تقرير مستقبله لاستعادة سيادته علي أراضيه وصيانة وحدته واستقلاله والحفاظ علي الهوية العربية والإسلامية. حفاظا علي علاقات الأخوة العربية الإيرانية ندعو الحكومة الإيرانية مجددا الي الانسحاب من الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبري وطنب الصغري وابو موسي وإعادتها إلي السيادة الإماراتية ونثمن موقف دولة الإمارات الداعي لإتباع الإجراءات والوسائل السلمية لاستعادتها ، ونطلب من الأخ القائد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح العظيم استمرار بذل مساعيه الحميدة لدي إيران ودولة الإمارات من اجل القبول بإحالة القضية الي محكمة العدل الدولية . التأكيد علي تضامننا مع السودان في مواجهة اي محاولات للتدخل في شئونها الداخلية واي محاولات تستهدف النيل من سيادته ووحدته وأمنه واستقراره ونرفض قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن الرئيس السوداني عمر البشير. دعوة شريكي السلام والقوي السودانية كافة إلي العمل من اجل ان تكون الوحدة السودانية خيارا جذابا عملا بأحكام اتفاق السلام الشامل. تأكيد دعمنا الكامل لجمهورية القمر المتحدة والحرص علي وحدتها الوطنية وسلامة اراضيها وسيادتها الاقليمية ، كما نؤكد علي هوية جزيرة مايوت القمرية وندعو الي فتح بعثات دبلوماسية عربية بجمهورية القمر المتحدة أسوة بالجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمي. ونعبر عن ارتياحنا لنتائج مؤتمر التنمية والاستثمار لجمهورية القمر المتحدة الذي عقد في الدوحة يومي 9، 01/3/0102 وندعو إلي الالتزام بتنفيذ التعهدات المعلنة عنه. الترحيب بتوجهات الحكومة الصومالية بتفعيل المصالحة الوطنية مع كافة مكونات المجتمع الصومالي، وحث جميع الأطراف الصومالية علي نبذ العنف والاقتتال، واعتماد أسلوب الحوار ودعم برنامج المصالحة الوطنية، والتأكيد علي تضافر الجهود لتقديم كافة أشكال الدعم لجمهورية الصومال بالتعاون مع حكومته الشرعية. التأكيد علي أن الدول العربية المنضمة جميعها الي معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية تطالب المجتمع الدولي بالعمل الفوري علي اخلاء العالم من السلاح النوي ، وتؤكد ضرورة ترجمة المبادرات الدولية التي تدعوا الي اخلاء العالم من الاسلحة النووية الي خطط عملية ذات برامج زمنية محددة وملزمة وتؤكد ان التقدم نحو تحقيق هذا الهدف يتطلب كخطوة اولي تحقيق عالمية معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية . التأكيد علي أهمية احترام الحقوق الأصلية للدول الأطراف في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في امتلاك وتطوير التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية ورفض تقييد هذه الحقوق تحت اي دعاوي . مطالبة مؤتمر 2010 بمراجعة معاهده منع انتشار الأسلحة النووية باتخاذ قرارات واضحة وتبني خطوات عملية لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، ونحذر من اصرار اسرائيل علي رفض الانضمام لمعاهده منع انتشار ألأسلحة النووية وإخضاع منشأتها النووية لنظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة الدولية للطاقة النووية، سيؤدي الي مزيد من أمن المنطقة واستقرارها وسيدخل المنطقة في سباق تسلح وخيم العواقب . التأكيد علي أهمية التعاون العربي الأفريقي وندعو إلي أن تكون القمة العربية الأفريقية الثانية المزمع عقدها في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمي نهاية 2010 منطلقا جديدا للتعاون العربي الأفريقي الفعال مما يحقق طموحات الشعوب العربية والأفريقية، ووجهنا بتكثيف. التعبير عن التضامن مع الدول العربية المعنية بالإجراءات التي اتخذت مؤخرا من طرف بعض الدول الغربية بخصوص تشديد إجراءات الدخول إلي أراضيها مؤكدين علي الطابع التمييزي لهذه الإجراءات التي مست بصفة انتقائية مجموعة من الدول من بينها 8 دول أعضاء بالجامعة العربية ودعونا الدول التي اتخذت إجراءات إلي إلغاءها حفاظا علي المصالح المشتركة لجميع الأطراف . كما أكدنا علي التضامن العربي مع الجماهيرية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمي إزاء الإجراءات التي اتخذت ضد رعاياها من قبل سويسرا ودول الاتحاد الأوربي ، وأكدنا علي المخاطر الناجمة عن تطبيق مثل هذه الإجراءات والتي تهدد بلجوء الدول العربية للمعاملة بالمثل مع هذه الدول. نعلن عن إدانتنا للإرهاب بجميع اشكاله ومظاهره ، ونري في الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية انتهاكات جسيمة للحقوق الأساسية للإنسان ،وتهديدا مستمرا للسلامة الوطنية للدول ولأمنها واستقرارها ، وندعو لعقد مؤتمر دولي تحت إشراف الاممالمتحدة لوضع تعريف للإرهاب وعدم الربط بين الإسلام والإرهاب والتمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في مقاومة الاحتلال . تأكيد تمسكنا بثقافة الحوار والتحالف بين الحضارات والاديان تكريسا للامن والسلم بين الشعوب ،وسعيا الي ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي والعمل مع الحكومات والمنظمات الدولية علي تعزيز آليات التعامل مع ثقافة الآخر واحترامها . التأكيد علي ضرورة التعاون والحوار والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات وبناء عالم يسوده الانفتاح والتسامح والتذكير ان احترام المقدسات الدينية والمعتقدات يمثل عاملا حاسما في بناء الثقة وجسور الصداقة بين الأمم . التعبير عن رفضنا الحازم وإدانتنا القاطعة للإساءة والتطاول والمساس بالأديان أو رموزها أو قيمها الروحية . التعبير عن القلق البالغ تجاه الإجراءات التعسفية التي أثرت سلبا علي أوضاع الجاليات المسلمة في بعض الدول الغربية ورفض الإجراءات السويسرية القاضية بحظر إقامة المآذن الأمر الذي يتناقض مع حرية المعتقدات ومواثيق حقوق الإنسان بما في ذلك الأوروبي منها . وجهنا بالأعداد لعقد قمة ثقافية عربية لصياغة رؤية ثقافية مستقبلية للدول العربية ولتوفير جميع أشكال الدعم والمؤسسات الثقافية والمبدعين والكتاب العرب للارتقاء بالإبداع العربي في مختلف المجالات . التأكيد علي تبني سياسات فعاله للتعامل مع قضايا تغير المناخ والحفاظ علي البيئة في جميع المجالات الوطنية والإقليمية للتنمية المستدامة واتخاذ موقف موحد من مفاوضات تغير المناخ بما يكفل حقوق شعوبنا في تأمين مواردنا الوطنية وقدرتنا علي تحقيق التنمية وبما يصون كوكبنا وحياه الإنسان علية . الدعوة الي تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في المجتمع من خلال المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والترحيب باعتماد الجمعية العامة للامم المتحدة لمبادرة سيادة رئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي الداعية الي اعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب ونؤكد علي دعم هذه المبادرة من خلال تنظيم انشطة وطنية ومشاركة فاعلة في المؤتمر العالمي للشباب الذي يعقد برعاية الاممالمتحدة ، كما نرحب بمبادرة الجزائر لتطوير التعاون العربي في مجال الشباب ونعرب عن عزمنا اعطاء الاولية لموضوعات الشباب ضمن مسعي العمل العربي المشترك . الإعراب عن ارتياحنا لوضع خطة عربية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان ونؤكد عزمنا علي تعزيز وتنمية الوعي بثقافة حقوق الانسان بين افراد المجتمع بالاقطار العربية ، وارساء ثقافة الانفتاح وقبول الاخر ودعم مبادئ التآخي والتسامح واحترام القيم الأنسانية التي تؤكد علي حقوق الانسان وتعلي كرامته وتصون حريته . نؤكد مجددا علي أهمية تمكين المرأة والارتقاء بأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والقانونية وعلي توفير العمل للنساء وإتاحة فرص أوسع لهن في مسار المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ونؤكد علي مواصلة الجهود الرامية الي القضاء علي التمييز ضد المرأة وإطلاق مبادرات تكفل حقوقها وتعزز دورها وسن التشريعات اللازمة لحمايتها وصيانه مكانتها في المجتمع. نتوجه بخالص الشكر وبالغ التقدير إلي الأخ القائد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح العظيم علي ما بذله من جهود لإنجاح القمة وإدارته المقتدرة الواعية لأعمالها ونؤكد ثقتنا الكاملة في أن رئاسته للعمل العربي المشترك سيشهد المزيد من الإنجازات والعمل الجماعي وتنسيق التضامن بما يحقق مصلحة الأمة بما عرف عنه من حكمة ومثابرة وحرص. نعرب عن امتناننا للجماهيرية الليبية وللشعب الليبي الشقيق علي حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وعلي التنظيم المحكم لاجتماعات مجلس الجامعة علي مستوي القمة وجميع الاجتماعات التحضيرية السابقة له ، ونقدر عاليا المشاورات التي تم إجرائها مع الدول العربية لتأمين نجاح القمة وعقدها في أفضل الظروف وأحسنها.