عبر الأمريكي بوب برادلي المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم عن غضبه الشديد من الفيلم الذي تم انتاجه في بلاده للإساءة إلي سيدنا محمد - صلي الله عليه وسلم- مشيرا إلي ان الفيلم يعتبر وسيلة وطريقة لنشر الكراهية بين الشعوب لما تضمنه من هجوم سيء وحقير علي الرسول مؤكدا ان الجميع يرفض تلك الاساءة. وقال برادلي - في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر اتحاد الكرة برفقة الجهاز الفني- ضياء السيد المدرب العام وزكي عبدالفتاح مدرب حراس المرمي وسمير عدلي مدير المنتخب- ان الفترة الأخيرة شهدت أحداثا كثيرة وخطيرة أثرت بلاشك علي استعدادات المنتخب لتصفيات كأس العالم 4102 بالبرازيل مؤكدا ان الجهاز يسعي إلي خوض أكبر عدد من المباريات الودية لاعداد الفريق بشكل جيد وتجهيزه للتصفيات موضحا انه يأمل في عودة النشاط الرياضي لان الجميع تأثر بسبب التوقف منذ أحداث بورسعيد الدامية.. وأشار إلي ان الجهاز الفني سعي خلال تلك الفترة إلي تجربة أكبر عدد من اللاعبين ونجحنا في اكتشاف عناصر الخبرة بالإضافة إلي بعض العناصر الشابة المميزة. ونفي الأمريكي برادلي ما تردد حول رحيله عن الفريق بسبب حالة عدم الاستقرار في مصر مؤكدا انه حينما وافق علي تولي تدريب المنتخب المصري كان لديه تحد كبير واصرار علي الوصول إلي نهائيات كأس العالم بالبرازيل في ظل الرغبة الكبيرة في الوسط الرياضي بالتأهل إلي النهائيات بعد الغياب الطويل عن المشاركة في المونديال مشيرا إلي انه مستمر في قيادة المنتخب لتحقيق حلمه ولدينا خطة عمل متكاملة بالإضافة إلي حالة الالتزام بين أعضاء الجهاز الفني واللاعبين.. كما نفي المدير الفني للمنتخب تلقي الفريق عرضا للعبة امام اسبانيا وكرواتيا وديا في معسكر الإمارات مشيرا إلي ان اتحاد الكرة قد أتم الاتفاق مع تونس والكونغو. وحول ضم محمد أبوتريكة لاعب الاهلي إلي معسكر الفريق بالرغم من ايقافه مع ناديه أكد برادلي انه منذ توليه مهمة تدريب المنتخب شعر في أبوتريكة الشخصية القيادية وأهميته بين اللاعبين بالإضافة إلي خبرته الكبيرة لذا تم ضمه إلي معسكر الإمارات.. كما انني لم أصرح من قبل بانه سيتم منع أي لاعب من الانضمام للمنتخب في حالة ايقافه مع ناديه.. وأوضح ان موقف أبوتريكة يختلف عن موقف شيكابالا تماما مشيرا إلي ان توقيت أزمة شيكابالا مع حسن شحاتة لم يكن اللاعب في حالته الفنية والبدنية التي تجبر الجهاز علي اختياره وبعد تحسن ادائه في الفترة الماضية تم ضمه إلي معسكر الإمارات.