عقيل بشير أكد المهندس عقيل بشير رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للاتصالات في تصريحات خاصة ل الاخبار أمس أن قرار استقالته قديم ولم يكن معلنا فقط، لكن كان متفقا عليه قبل اقالة وزير الاتصالات السابق د. محمد سالم، وأنه أعاد تجديد الاتفاق مع المهندس هاني محمود وزير الاتصالات الحالي، لكن قرار تنفيذه كان مؤجلا لعدم زعزعة استقرار الشركة، خاصة أن الفترة الماضية شهدت استقالة لرئيسها التنفيذي السابق طارق أبو علم في ظروف أيضا تكاد تكون الأكثر غموضا. وحول ما يتردد عن إقالته بصورة مفاجئة من منصبه أو إجباره علي الاستقالة بهدوء بسبب بعض التحريات الرقابية عنه، قال عقيل إن هذا كلام عار تماما من الصحة، وعن قرار تأجيل إعلان استقالته أوضح بشير أن ذلك تم حرصا علي استقرار سعر سهم الشركة بالبورصة طبقا لقواعد إفصاح البورصة المصرية في الوقت نفسه أكد مصدر مسئول بقطاع الاتصالات ل "الاخبار" أن رئيس الوزراء د. هشام قنديل سيقوم بتعيين عضو مجلس إدارة جديد محل المهندس عقيل بشير حيث إنه كان يشغل صفتين بالشركة هما عضو مجلس ادارتها ورئيسها في الوقت نفسه، وأضاف المصدر ل"الأخبار" أنه فور تعيين العضو المنقوص سيجتمع مجلس الادارة بكامله لاختيار رئيس للمجلس علي أن يحدث ذلك خلال أيام قليلة وعلي جانب آخر سادت حالة من الترقب والوجوم علي العاملين بالشركة بعد علمهم بخبر الاستقالة من الأخبار أمس، حيث انفردت الأخبار بخبر الاستقالة قبل قيادات قطاع الاتصالات كما تردد داخل أروقة الشركة أن د. أحمد درويش وزير التنمية الادارية السابق سيتولي مهام عضو مجلس الادارة بدلا من عقيل في خطوة تمهيدية لتصعيده رئيسا لمجلس ادارتها