شارون ستون كشف معرض مقام حاليا في باريس بعنوان »الشقراوات وغير الشقراوات في السينما« أن السينما العالمية والفرنسية ظلتا تفضلان الشقراوات ذوات الشعور الذهبية منذ انطلاق السينما في بداية القرن العشرين وحتي يومنا هذا، من أمثال مارلين مونرو وأنجريد بيرجمان وبريجيت باردو و كاترين دونوف ونيكول كيدمان. وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن المعرض يؤكد من خلال الإقبال علي الأفلام والصور واهتمام الصحافة والإعلام أنه رغم دخول نجمات غير شقراوات حلبة المنافسة في الفوز بالأدوار السينمائية من أمثال أودري هيبورن وكلوديا كاردينالي وسلمي حايك وفينيلوك كروز إلا أن الشقراوات لا تزلن الأكثر هيمنة علي السينما العالمية. ويستشهد المعرض بتفوق الممثلة الشقراء حتي بعد أن اتسعت جماهير السينما لتشمل شعوبا غير بيضاء في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية باهتمام المخرجين بإسناد أفلامهم للممثلات الشقراوات من أمثال شارون ستون وسكارليت جوهانسون ونيكول كيدمان وكيرستين دانست وكيت وينسلت وناعومي واتس. ويرجع المعرض اهتمام المخرجين والمنتجبن بالشقراوات علي حساب غير الشقراوات إلي جماهير السينما من الرجال الذين يعتبرون في غالبيتهم العظمي أن المرأة الشقراء هي الأجمل والأكثر إثارة. كما يتناول المعرض تأثير هيمنة الشقراوات علي السينما العالمية علي سلوك المرأة العادية مما أدي إلي رواج صبغات الشعر بعد أن تدافعت صاحبات البشرة الخمرية والسمراء بل السوداء علي تلوين شعورهن باللون الأشقر تيمنا بالشقراوات .