قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رافت للاذاعة الفلسطينية الرسمية ان القيادة الفلسطينية احتجت لدي السلطات المصرية علي استقبالها رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة حماس اسماعيل هنية كرئيس وزراء حالي. وأضاف ان "القيادة الفلسطينية والرئيس عباس يجريان اتصالات مع القيادة المصرية بشان لقاء رئيس الوزراء المصري هشام قنديل مع اسماعيل هنية". واضاف "نريد توضيحا مصريا حول اللقاء لا سيما وان هنية لا يتمتع باي صفة رسمية حيث كان رئيس وزراء واقيل". وكشف المسئول الفلسطيني ان عباس بعث الثلاثاء الماضي "برسالة الي الرئيس محمد مرسي بواسطة السفير المصري في فلسطين ياسر عثمان تتضمن احتجاجا ودعوة رسمية فلسطينية لعدم تعامل القيادة المصرية مع هنية كرئيس حكومة". ومن جانبه، قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس محمود عباس أمس انه لا يوجد تدهور للعلاقة مع مصر علي خلفية زيارة إسماعيل هنيه للقاهرة، مضيفا "كان لنا رأي في هذا الموضوع، حيث أكد الرئيس عباس في لقائه مع السفير المصري ياسر عثمان أمس علي ضرورة التمسك بوحدة التمثيل الفلسطيني، ونفي حماد ما أشيع من أنباء حول طلب السلطة وحركة فتح بنقل ملف المصالحة من القاهرة إلي دولة أخري، وقال إن مصر هي الراعية الوحيدة لملف المصالحة. في نفس الوقت، قال ياسر عثمان السفير المصري لدي السلطة الفلسطينية لوكالة أنباء الشرق الأوسط امس ان مصر مستمرة في رعاية ملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام انطلاقا من دورها الطبيعي والتاريخي في خدمة القضية الفلسطينية. في غضون ذلك، قال الدكتور إسماعيل رضوان وزير الأوقاف بحكومة حماس في غزة إن زيارة وفد من حكومته للقاهرة يأتي في إطار العلاقات الطبيعة بين مصر وفلسطين لتخفيف الحصار علي قطاع غزة وتنظيم بعض الأمور التي تحتاج الي تخفيف المعاناة من كهرباء وماء ومنطقة تجارة حرة إلي جانب تيسير الدخول والخروج عبر معبر رفح البري. وأضاف أن القاهرة هي الراعي الأساسي لملف المصالحة وحريصة علي وحدة الشعب الفلسطيني، ووعدت أن تكون علي مسافة واحدة من كافة فصائل الشعب الفلسطيني. ووجه رضوان الشكر الي القاهرة علي رعايتها لملف المصالحة، منبهًا إلي أن مثل هذه الزيارات تعزز المصالحة ويجب ألا تستفز حكومة رام الله.