نفى الدكتور إسماعيل رضوان، القيادي بحركة «حماس»، وزير الأوقاف بحكومة إسماعيل هنية في غزة، الأربعاء، أن تكون زيارة وفد من حركته وحكومته القاهرة والاجتماع بمسؤولين مصريين لبحث وساطة مصرية لاحتواء خلاف داخلي في الحركة، مؤكدا أن حركته موحدة في الداخل والخارج والكل يعلم ذلك، وأن حركة «حماس» «عصية على الانقسام» لأنها «مؤسسة شورية وقراراتها تصدر من مجالسها الشورية، ومن أجل ذلك نحن لا نخشى على هذه الحركة». وأضاف «رضوان» أن هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقات الطبيعة بين مصر وفلسطين لتخفيف الحصار على قطاع غزة، وتنظيم بعض الأمور التي تحتاج إلى تخفيف المعاناة من كهرباء وماء ومنطقة تجارة حرة، إلى جانب تيسير الدخول والخروج عبرمعبر رفح البري. وأكد أن القاهرة هي الراعي الأساسي لملف المصالحة، وحريصة على وحدة الشعب الفلسطيني، ووعدت بأن تكون على مسافة واحدة من كل فصائل الشعب الفلسطيني. وأشار إلي أن هذا الوفد من الحكومة والحركة ذهب إلى القاهرة، ومن أولوياته أيضا بحث موضوع المصالحة، ومن المفترض أن تلقي هذه الزيارة ترحيباً بدلاً من أن تستفز أحدا. من جانبه قال السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الأربعاء، إن مصر مستمرة في رعاية ملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، انطلاقاً من دورها الطبيعي والتاريخي في خدمة القضية الفلسطينية.