حالة من الترقب الشديد تسود بين المرشحين لانتخابات اتحاد الكرة المقرر إجراؤها يوم 11 أكتوبر القادم، وهم ينتظرون نتائج إجتماعات لجنة الطعون التي تعلن قراراتها اليوم، وكان مفترضا أن تكون اللجنة برئاسة المستشار يحيي نجم قد إنتهت من بحث ودراسة كافة الطعون المقدمة والتي بلغ عددها ثمانية طعون، منها ما يطالب أصحابها باستبعاد بعض المرشحين مثل المقدمة من المهندس إيهاب صالح والكابتن أسامة خليل المرشحين للرئاسة ويطالبان فيها باستبعاد كل من المهندس هاني أبوريدة المرشح للرئاسة وأحمد شوبير وكرم كردي وأحمد مجاهد المرشحين للعضوية ، وطعون أخري يطالب أصحابها بأحقيتهم في الترشح بعد أن إستبعدتهم لجنة الانتخابات وهم: اللواء محمد عبد السلام المرشح للرئاسة ومعه ثلاثة مرشحين للعضوية هم المهندس سميح ساويرس وخالد بيومي وأحمد حسنين الشاذلي. وفي ظل هذه الحالة المتداخلة والمتشابكة بين جميع المرشحين فإن الانباء تنذر بوقوع أزمة في كل الاحوال سواء تم قبول كل الطعون أو تم رفضها ، فإذا ما قررت اللجنة قبول الطعون الخاصة باستبعاد أبوريدة والثلاثي الذي معه شوبير وكردي ومجاهد فالمؤكد أنهم سيلجأون للاتحاد الدولي -الفيفا- لإلغاء القرار، كذلك الامر في حال رفض اللجنة الطعون المطالبة بعودة عبدالسلام وساويرس وبيومي فإنهم أيضا سيلجأون للمحاكم المصرية وربما للفيفا أيضا. الفيلم إنتهي من العرض الاول: وعلي الرغم من حالة القلق التي تبدو علي أبوريدة وبعض أفراد قائمته من النتائج التي ستخلص إليها لجنة الطعون، إلا أن هناك من يؤكد أن الفيلم انتهي منذ اليوم الأول وأن نتائج الطعون لن تقدم أو تؤخر في الامر شئيا، ويري المروجون لانتهاء الفيلم من اليوم الاول أن الاجتماع الذي عقدته لجنة الانتخابات في اليوم الاول بعد غلق باب الترشيح وإستبعاد مجموعة من الاسماء وإقرار مجموعة أخري هو الذي سيؤخذ به لدي الفيفا، خاصة أن القرارات التي اتخذتها تلك اللجنة التي يرأسها المهندس محمد عادل كسبت شرعية دولية بإبلاغها للمندوب الذي أرسله الفيفا وهو السوداني مجدي شمس الدين، فضلا عن إبلاغ الفيفا بها بعد نشرها علي الموقع الرسمي للاتحاد المصري، وهو أمر يبدو هو الاقرب للواقع خاصة إذا ما علمنا أن لجنة الانتخابات التي حرصت علي الاجتماع فور غلق باب الترشيح لم تفعل نفس الامر في الانتخابات التي تم إلغاؤها مؤخرا وهي الانتخابات التي كان مقررا لها 30 أغسطس الماضي.