أطفال سورىون ىقىمون فى مدرسة بدمشق بعد نزوحهم من دىارهم كشف القائد الأعلي للحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري عن أن عناصر من (فيلق القدس) التابع للحرس الثوري موجودون في سوريا ولبنان لكن ك"مستشارين" فقط ، وذلك في أول إقرار من نوعه يصدر عن مسئول في الحرس الثوري، وحذر من أن ايران ربما تنخرط عسكريا في حالة تعرض سوريا لهجوم، بينما توقع الجيش السوري الحر فشل مهمة المبعوث الدولي والعربي الي سوريا الأخضر الابراهيمي الذي أجري حوارا مع قادة في الجيش الحر عبر برنامج سكايب علي الانترنت. وقال الجنرال جعفري في مؤتمر صحفي" أقول علي وجه الخصوص انه في حالة تعرض سوريا لهجوم عسكري فإن ايران سيقدم أيضا الدعم العسكري لكن هذا .. يتوقف تماما علي الملابسات". وأكد أن وجود تلك العناصر في سوريا "لا يعني القول ان لنا وجودا عسكريا هناك. اننا نقدم نصائح وآراء ونفيدهم من تجربتنا". واضاف "نحن فخورون بالدفاع عن سوريا التي تشكل عنصرا مقاوما" ضد اسرائيل "عبر تزويدها بخبرتنا بينما لا تخجل دول اخري من دعم " ما وصفها ب"مجموعات ارهابية". وكان القادة الايرانيون قد نفوا باستمرار اي وجود عسكري في سوريا، مؤكدين انهم يقدمون مساعدة "معنوية وانسانية" لنظام دمشق. وفيلق القدس هي وحدة تتولي العمليات الخارجية، الرسمية او السرية، للحرس الثوري الايراني. وتتهم عدة دول غربية وعربية طهران، منذ بداية الازمة في سوريا، بتقديم مساعدة عسكرية لنظام الرئيس بشار الاسد. في تطور اخر، تعرض اليوم الاثنين اللجنة الدولية لتقصي الحقائق المكلفة بالوقوف علي الانتهاكات في سوريا تقريرها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة. ميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان معاقل عدة للمعارضين المسلحين في سوريا تعرضت أمس لقصف كثيف من الجيش. واوضح المرصد ان قطاعات من محافظة دمشق ودرعا (جنوب) وحماة وحمص (وسط) ودير الزور استهدفت بغارات جوية والمدفعية الثقيلة. وأشار الي سماع دوي انفجارات وتبادل اطلاق النار. وشهد حي الميدان في حلب اشتباكات هي الأعنف منذ بدء المعارك في المدينة في 20 يوليو الماضي. في غضون ذلك، ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن نازحين سوريين لجأوا الي نحو 800 مدرسة في سوريا بعد فرارهم من ديارهم بعد غارات جوية وقتال، يخشون التشرد بعدما أعلنت الحكومة عزمها بدء العام الدراسي الجديد أمس رغم استمرار العنف.وفتحت المدارس أبوابها في الأحياء الهادئة من دمشق. في الوقت نفسه، ذكرت وكالة الاسوشيتد برس ان السلطات التركية تسعي إلي نقل جزء من عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين ممن يعيشون خارج المخيمات إلي مناطق اخري لتخفيف العبء من علي المجتمعات المحلية والتعامل بشكل أفضل مع المسائل الأمنية في المناطق الحدودية المتوترة.