قال مسئول كبير في صندوق النقد الدولي أمس إن أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو لا تزال تشكل أكبر خطر يهدد الاقتصاد العالمي. وأشار ناويوكي شينوهارا نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي إلي أزمة الديون الأوروبية والخفض المتوقع في عجز الميزانية الأمريكية الذي يتضمن خفض الإنفاق ورفع الضرائب في 2013 والتباطؤ الحاد في الصين وغيرها من الاقتصادات الصاعدة الأخري كمخاطر علي الاقتصاد العالمي. وأضاف في محاضرة في طوكيو أن من بين المخاطر الثلاثة تشكل أزمة منطقة اليورو "التهديد الأكبر" لباقي العالم. وقال "لا أتوقع أن تشهد الصين مثل هذا الهبوط الحاد بما يعني تراجع معدل النمو الاقتصادي ما بين سبعة إلي ثمانية في المائة". من جهة أخري، قال مصدر في وزارة المالية اليونانية إن المفاوضات بين اثينا وترويكا دائنيها (الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الاوروبي) حول اجراءات تقشف جديدة في الميزانية بقيمة 11,5 مليار يورو احرزت "تقدما". جاءت تصريحات المصدر بعد اجتماع وزير المالية اليوناني يانيس ستورناراس والممثلين الثلاثة للترويكا ماتياس مورس ممثل المفوضية الاوروبية وكلاوس ماسوش من البنك المركزي الاوروبي ودانوا بول طومسون من صندوق النقد الدولي.