توالت ردود افعال القوي السياسية والحزبية علي احداث السفارة الامريكية و الاساءات البالغة للنبي محمد صلي الله عليه و سلم .. وأعلنت القوي الإسلامية والثورية المنظمة للتظاهرات أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة أمس إنهاء فعالياتها الثورية الغاضبة لإنتاج بعض أقباط المهجر الفيلم المسيء للنبي محمد صلي الله عليه وسلم والخطة الممنهجة للمخابرات الأمريكية لعمل فتنة طائفية بمصر. استنكر حزب الحرية والعدالة الفيلم الذي أصدره أقباط المهجر ويحمل إساءات بالغة للنبي »محمد« صلي الله عليه وسلم، واعتبره جريمة عنصرية، ومحاولة فاشلة لإثارة الفتنة الطائفية بين عنصري الامة المسلمين والمسيحيين. وأضاف الحزب أن هذا الفيلم غير مقبول أخلاقيا ودينيا ويمثل خروجا فادحا علي حرية الرأي والتعبير، وتعديا صارخا علي المقدسات الدينية للشعوب، وشدد علي ان الشعب المصري بعنصريه كان ولازال وسيظل يدا واحدة في مواجهة تلك المحاولات الدنيئة التي تسعي لتأجيج الصراع الداخلي، وإدخال البلاد في دوامة لا تنتهي من العنف. وقال د. عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة علينا أن نحتج ونرفض إهانة الرسول صلي عليه وسلم وإهانة مقدساتنا، مطالبا بالتأسي بأخلاق الرسول (صلي الله عليه وسلم) . وأصدر د. عبد الله المغازي المتحدث الرسمي باسم رئيس الوفد بيانا اكد فيه رفض الوفد أي إساءة للإسلام ورسوله " صلي الله عليه وسلم " تلك الإساءة التي تنم عن منهجية تدعمها الصهيونية العالمية بغرض زعزعة استقرار المنطقة والنيل من مصالحها الوطنية. وطالب أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية باعتذار رسمي من الإدارة الامريكية ووقف عرض الفيلم فوراً معبرين عن الصمت غير المبرر من رئاسة الجمهورية علي ما حدث من إساءة تهدد الوحدة الوطنية داعين الرئاسة لاتخاذ موقف حاسم يحفظ لمصر وحدتها. ووجه المنظمون الشكر للأقباط الذين شاركوا الوقفة والذين رفضوا ما حدث من بعض أقباط المهجر . واعلن اتحاد الشباب التقدمي لحزب التجمع عن رفضه لما قام به بعض أقباط المهجر. وطالب حزب الجبهة الديمقراطية الشعب المصري بعدم الانسياق وراء من يرغبون في إشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط في مصر وهم مجموعة باعت ضمائرها للشيطان ويسمون أنفسهم أقباط المهجر، ولهم مواقف معروفة بالعداء لكل مصري. وطالب الحكومة المصرية بإنهاء اعمال الوفد الأمريكي الموجود الآن بالقاهرة والإعلان عن تأجيل زيارة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للولايات المتحدةالأمريكية. استنكر حزب التجمع الفيلم الأمريكي الذي يوجه اهانة للرسول صلي علية وسلم ولامهات المؤمنين وقال ان صانعي هذا الفيلم هم حفنة من العملاء. من جانبه جدد حزب غد الثورة موقفه المسبق من ادانة أي أهانة للاديان والانبياء ونرفض ان تكون الحرية هي المطية التي يستغلها البعض لتحطيم قيم التعايش والتسامح . وطالب حزب الوسط الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الخارجية بتبني اقتراح الحزب بالسعي لاصدار ميثاق عالمي من الأممالمتحدة ليمنع التحريض ضد الأديان أو ازدرائها أو المس بالمقدسات الدينية. وأدان المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط الفيلم المسييء للرسول محمد "صلي الله عليه وسلم".. ووجه عادل عفيفي رئيس حزب الاصالة الشكر والتقدير للكنيسة القبطية الأورثوذكسية التي أدانت هذا العمل.