أنجلىنا جولى تتوسط وزىر الخارجىة الأردنى » ىمىن« ورئىس المفوضىة العلىا لشئون اللاجئىن أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة أمس ان عدد اللاجئين السوريين تخطي ربع مليون شخص ما بين مسجلون أو ينتظرون التسجيل في الدول المجاورة، في حين حثت الممثلة الأمريكية انجلينا جولي بصفتها الموفدة الخاصة للمفوضية المجتمع الدولي علي مساعدة مئات آلاف اللاجئين السوريين الفارين من العنف في بلدهم وتقديم كل ما باستطاعته لدعمهم، يأتي ذلك بينما تواصلت أعمال العنف في سوريا. وأشارت المفوضية العليا أمس الي ان الارقام الاخيرة تظهر ان هناك 253 الفا و106 لاجئين سوريين في الأردن وتركيا ولبنان والعراق. وذكرت وكالة "الاسوشيتد برس" ان مسئولين اقروا بأن أعداد اللاجئين السوريين تتعدي هذه الارقام بكثير حيث يعتقد ان عشرات الآلاف لم يقوموا بتسجيل أنفسهم بعد لدي السلطات. وقالت الممثلة الأمريكية انجلينا جولي وعينيها تذرف بالدموع، بعد جولة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الاردن، انها استمعت الي روايات مفجعة ومروعة من اللاجئين السوريين الذين فروا من أعمال العنف في بلدهم. وأوضحت ان هدف زيارتهم هي جذب انتباه المجتمع الدولي للاجئين السوريين للتضامن بشكل أكبر معهم ومع الدول المضيفة. وقال رئيس المفوضية انتونيو جوتيريس خلال مؤتمر صحفي مع انجلينا جولي ووزير الخارجية الاردني ناصر جودة إن أكثر من 200 ألف سوري عبروا الحدود الي الأردن. وأشار إلي أن المخيم يحتاج إلي تمويل دولي ضخم وان ظروفه لا تزال غير مقبولة. واعتبر انه آن الآوان لأن يدعم المجتمع الدولي الأردن موضحا ان المملكة استقبلت علي مدي سنوات "موجات متعاقبة من اللاجئين بلغ عددهم 2.7 مليون لاجئ" من عراقيين وفلسطينيين. من جانبه، قال وزير الخارجية الاردني ان المشكلة أصبحت كبيرة وان اعداد اللاجئين السوريين فاقت قدرة استيعاب الأردن. في تطور اخر، ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية أن صحيفة الوطن السورية المقربة من الحكومة توقعت ان يزور المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي دمشق السبت المقبل وقالت ان مهمته ليست مستحيلة وان كانت شاقة. ميدانيا، قالت لجان التنسيق المحلية ان قوات النظام اقتحمت مدينة داريا في ريف دمشق بالدبابات والاليات الثقيلة"، في حين تحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن تواصل القصف بالهاون والدبابات ومضادات الطيران علي بلدة يلدا الواقعة قرب دمشق لليوم السابع علي التوالي. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات وقعت صباح أمس بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في حي برزة في دمشق، وفي بلدة عرطوز بالريف، في وقت تعرضت فيه مناطق من حلب المدينة والمحافظة للقصف. واظهر تسجيلان مصوران بثا في موقع يوتيوب للتواصل الاجتماعي أمس الأول 20 جنديا سوريا معصوبي الأعين ومقيدي الايدي بعدما اعدموا علي ما يبدو في مدينة حلب. وسمع خلال التسجيل صوت رجل يقول ان كتيبة سليمان الفارسي المناهضة للنظام قتلت عدة أفراد من أمن الدولة. علي صعيد مختلف، قال ماهر المقداد امين سر رابطة آل المقداد في لبنان ان الرهينة التركي طوقان تيكين المختطف مع اربعة سوريين اخرين أصيب بطلق ناري خلال عملية للجيش اللبناني تمكن خلالها من تحرير المختطفين السوريين. واوضح المقداد انه لا يعرف مصدر اطلاق النار.