اكد حزب مصر القوية أن التشكيل الذي أعلنه مجلس الشوري أمس لكل من المجلس الأعلي للصحافة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان يمثّل استمراراً لما ألفناه في العهود السابقة من غياب للشفافية، بل وزاد عليها بعداً جديداً من المواءمات السياسية مشيرا الي انه يقدر كثيراً الأشخاص المختارين لهذين المجلسين، لكن في ذات الوقت لا نعرف المعايير التي تم علي أساسها اختيار الأعضاء، ولا أسباب اختيارهم.. واشار الي إن المحاصصة السياسية التي آثرها مجلس الشوري في اختياراته تفقد تلك المجالس النوعية أهميتها وتضعف من دورها المأمول في حماية حقوق الإنسان، وفي حماية مهنة الصحافة.. كما أن هذه المحاصصة تحرم الدولة من جهود شخصيات مشهود لها بالكفاءة والتاريخ والخبرة . . وطالب حزب مصر القوية في بيان له مجلس الشوري أن يعيد النظر في تلك الاختيارات، وأن يقدم نموذجاً من الشفافية والوضوح في اختياراته الجديدة التي ينبغي لها أن تنحصر في الكفاءة والخبرة دون أي اعتبارات أخري.