الإدارة الحاسمة مطلوبة وفي هذه الأيام بعد حالة الانفلات المستشرية في كل قطاعات الدولة بشرط ان يكون الهدف واضحا وهو المصلحة العامة.. ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك حول علاء مقلد مدير عام النادي للتحقيق بسبب دخول اعداد زائدة لاستاد الكلية الحربية في مباراة النادي مع تشيلسي الغاني.. فقد باع الزمالك 0061 تذكرة فقط.. ولا أدري لماذا.. رغم الاتفاق مع الأمن علي ثلاثة آلاف.. وفي هذه الحالة يكون قرار عباس صحيحاً بحثاً عن باقي التذاكر إن لم تبع.. لكن مشكلة رئيس النادي الموجود خارج البلاد ليست في ضياع الحقوق المالية المهدرة اصلا وانما في الهتافات المعادية للمجلس وله شخصياً لأنه لم يوافق علي عودة التوءم لإدارة كرة القدم وقد ساعد التعادل مع تشيلسي علي اثارة غضب الجماهير التي لم تعف اللاعبين من الهتافات السلبية.. عباس لم يكتف بهذه الواقعة وأنما طالب ابراهيم يوسف القائم بأعمال نائب رئيس النادي بترك مكتبه فوراً لان رسالة وصلته عبر الهاتف بان الغزال - سابقاً - يقوم بإدارة النادي منفرداً وأنه منع دخول أحد عليه في المكتب خلال اجتماعه مع نبيل عبدالفتاح مدير العلاقات العامة للترتيب للمباراة وهو ما أغضب حمادة انور المدير الإداري لفريق الكرة الذي لم يتمكن من الدخول واشتكي لعباس.. الغريب أن القرار شمل مدير العلاقات بتحويله لقطاع النشاط الاجتماعي رغم أنه لا يملك ان يرفض دعوة مسئول لاجتماع مهم.. وكان منطقيا ان يعلن ابراهيم يوسف استقالته علي الهواء في التليفزيون اعتراضاً علي تصرف رئيس النادي ليصبح عدد المستقيلين أربعة فقد سبقه روكسان حلمي وحازم امام وعمرو الجنايني وان أختلفت الاسباب والمصالح. مشكلة نادي الزمالك علي مر تاريخه ان مصلحة النادي تأتي في مؤخرة اهتمامات الاعضاء الذين اشبعوا الناخبين وعوداً لم ولن تري النور.. هذا هو الزمالك.. وهذا قدر اعضائه وجماهيره.. كان الله في عونهم.