وجهت اللجنة القومية الشعبية للاستفتاء ودعم الوحدة بالقاهرة الشكر والتقدير للدور المصري مشيرة الي أن مصر تعمل علي استمرار الوحدة وفي نفس الوقت تحترم خيار أهل الجنوب من أجل سلام واستقرار السودان ،و أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تتمتع دون غيرها بعلاقات قوية مع شريكي الحكم بالسودان كما ان مصر بقيادة الرئيس حسني مبارك تعمل دوما علي خيار الوحدة ودعم الشعب السوداني لانها تمثل حلقة من حلقات التواصل مع الإخوة السودانيين ..جاء ذلك في الندوة التي نظمتها اللجنة الشعبية لدعم الوحدة مساء أمس بالتعاون مع الإتحاد العام للطلاب السودانيين المصريين بعنوان : "الأبعاد الإستراتيجية والإقليمية لوحدة السودان" وبحضور المستشار مايكل روت مشرف دائرة العاملين بالخارج بالمؤتمر الوطني, وهيلين أولير القيادية البرلمانية ،ود. تابيتا بطرس وزيرة الصحة السابقة والدكتور وليد سيد رئيس مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة وعدد من المثقفين والسياسيين المصريين والسودانيين.. ومن جانبه أكد الدكتور وليد سيد رئيس مكتب المؤتمر الوطني السوداني بالقاهرة بأن الاستفتاء الذي سيجري في يناير المقبل بشأن الجنوب السوداني "ستكون له أهمية كبيرة في تحديد مستقبل السودان وضمان تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في البلاد ودعا إلي دعم إجراء الاستفتاء في إطار الالتزام بروح اتفاقية السلام الشامل" بطريقة واضحة وديمقراطية وحرة مطالبا الحركة الشعبية لتحرير السودان بالالتزام الإعلامي نحو احترام خيار المواطن الجنوبي من خلال نزاهة وشفافية الاستفتاء القادم لأنه اذا كان في جو من الحرية والشفافية سيؤدي حتما إلي الوحدة لعدم القناعة بالانفصال . كما أوضح سيد أهمية الحفاظ علي العلاقات الطيبة والودية مع استمرار الحوار بينهما بعد إعلان وقبول نتيجة الاستفتاء علي حق تقرير مصير الجنوب لتحقيق معالجة أي قضايا عالقة لم يتم حسمها خلال الفترة الانتقالية وتطوير أوجه التعاون المناسبة للعلاقة بين شمال وجنوب السودان.