لو كان خالد يوسف وإيناس الدغيدي والهام شاهين يقدمون فناً هادفاً لما انتابهم القلق ولما قادوا حملة شرسة ضد الإخوان والرئيس مرسي..الفن الهادف يلقي تقدير الجميع والفنان المحترم يقدم موضوعه بدون ابتزال أوعري.. هل تتذكرون مثلاً قصة الحرام التي كتبها يوسف إدريس وأخرجها هنري بركات وتدور حول واقعة اغتصاب نتج عنها حملاً سفاحاً ومع ذلك لم نر ولو إصبعا صغيرا من رجل فاتن حمامة بينما لو وقعت هذه القصة في يد خالد يوسف والهام شاهين لتحولت إلي فيلم بورنو يتفنن مخرجه في تصوير اغتصاب بطلته..الحكاية باختصار إن إللي علي راسه بطحة بيحسس عليها وخالد والهام وإيناس علي رؤوسهم ألف بطحة وبطحة!