عادت لعبة القط والفأر بين الحكومة والباعة الجائلين من جديد .. فمجرد انتهاء حملات ازالة الاشغالات يعود الباعة الجائلون مرة اخري الي اماكنهم ليغلقوا طرق المشاه ببضائعهم وتبقي المشكلة بلا حل بين 3 أطراف الأول بائع متجول يبحث عن قوت يومه وحكومة تعتبرهم تجارة خارج حلقة الضرائب وتطاردهم أغلب الوقت والمواطن الذي ضاع حقه في طرق المشاة وأصبح أمام بضاعة رديئة عليه أن يتحمل مساوئها لرخص سعرها . ورغم الحملات الامنية المتواصلة التي شنتها اجهزة الامن بالقاهرة بالتعاون مع المحافظة الا ان الباعة الجائليين عادوا ادراجهم الي شارع 26 يوليو وكأن شيئا لم يحدث .. ورفضوا المثول لقرار المحافظة باخلاء شوارع القاهرة من بضائعهم والاشغالات التي تعيق الحركة بالشارع بالنسبة للمارة والسيارات. رصدت " الاخبار " عودة الباعة الجائلون الي الشارع مرة اخري حيث قام الباعة الجائلون بشارع 26 يوليو بأفتراش بضائهم ودخلوا في حلقات نقاشية مع الرافضين لعودتهم وقال احد الباعة " قهرنا الحكومة ولن نترك اماكننا "ولن نذهب الي مكان آخر.. حيث يعد هذا المكان مصدر رزقنا منذ زمن طويل وعلي الحكومة ان تقوم بتعويضنا قبل ان ننتقل الي اماكن بديلة . واصبح المشهد الان يدل علي سيطرة الباعة علي الشارع ولا تكفي الحملات الامنية بل لابد من التعامل بيد من حديد تكون فاعله لانهاء تواجد الباعة في الشوارع. ومن ناحية اخري شهد ميدان التحرير صباح امس حالة من الهدوء التام و وشهد الميدان تواجدا مكثفا للباعة الجائلين الذين احتلوا نهر الطريق فمنهم من قام بعمل مقهي في نهر الطريق وبذلك ضرب الباعة الجائلين به تعليمات الحكومة عرض الحائط . ومن جانبهم طالب اصحاب الشركات السياحية المتواجدة بميدان التحرير وزارة الداخلية بتكثيف التواجد الامني داخل الميدان وطرد الباعة الجائلين الذين شوهوا صورة الميدان .