كتب جمال حسين: تشهد قضية محاولة تهريب 081 كيلو من الذهب والألماس بمطار الأقصر والتي كشفتها مباحث أمن الموانئ تطورات مثيرة.. وصل إلي مصر خبراء من أجهزة أمنية بدولتين عربيتين للوقوف علي جميع أبعاد القضية واعترافات المتهمين ومعرفة ما إذا كانت عصابة التهريب لها صلة بقضية فساد كبري متورط فها شخصية عربية.. وقد أمر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بنقل ملف القضية من نيابة الأقصر حتي يتم التحقيق في نيابة الشئون المالية والإدارية بمكتب النائب العام. وقد انتقل إلي مطار الأقصر أمس الأول المستشار شريف توفيق رئيس النيابة الكلية وقام بإجراء معاينة للصالة التي ضبط بداخلها الكراتين المملوءة بالمشغولات الذهبية والألماس والتي كانت علي الطائرة القادمة من دولة خليجية. واستمع رئيس النيابة إلي أقوال العقيد علاء الطوخي مدير مباحث مطار الأقصر والمقدم عبدالمنعم العلكي وكيل المباحث بالمطار اللذين كانا قد ضبطا شحنة الذهب المهربة حيث رافقا رئيس النيابة الكلية في المعاينة.. كما استمع إلي أقوال محمد مصطفي حارس الأمن بشركة مصر للطيران. وقد تم ترحيل المتهمين الاربعة المقبوض عليهم في القضية إلي القاهرة لاستكمال التحقيقات. تبين من التحقيقات ان شحنة الذهب والألماس التي تم تهريبها إلي مطار الأقصر قد سلكت طريقا غريبا تم شحنها في البداية من مطار دولة خليجية علي الخطوط الجوية الخاصة بها وكانت الرحلة متجهة إلي دولة خليجية مجاورة وهناك قام افراد العصابة بنقل الكراتين الستة الكبيرة الحجم إلي الطائرة المصرية المتجهة إلي القاهرة حيث يثور سؤال كيف تم ادخال الشحنة عبر البوابات الالكترونية للدولة الخليجية دون أن يتم اكتشافها. ويقوم الانتربول الدولي في 3 دول عربية حاليا بمطاردة 3 من أفراد العصابة كانوا قادمين مع الشحنة وهربوا بعد دقائق من ضبط الشحنة بعد تلقيهم اتصالات من صاحبة شركة سياحية حجزت لهم علي الطائرة المتجهة إلي دولة خليجية. ويتردد أن هناك معلومات عن تورط شخصيتين عربيتين في تهريب الشحنة احداهما سيدة تمتلك شركة مقاولات.