قبل أن ينتهي مسلسل عادل إمام »فرقة ناجي عطاالله« الذي تعرض للقضية الفلسطينية وسرقة بنك في إسرائيل حدثت المذبحة المؤسفة لشباب مصر وجنودها في رفح علي حدود غزة. وكأنه استكمال لدماء المصريين التي سالت من أجل فلسطين من سنة 8491 وحتي اليوم دون توقف. ومن قبل كانت بفعل اليهود لكنها اليوم كانت من قبل بعض الفلسطينيين الذين عجزوا عن اختراق أمن اسرائيل فاستبدلوه بأمن مصر!!.. مسلسل فرقة ناجي عطاالله المسلسل هابط وضعيف وضحك علي ذقون المشاهدين حيث يقدم لنا قصة سرقة ملايين الدولارات من بنك بإسرائيل في سهولة ويسر وكأنه بنك عربي!! وكأن الاسرائيليين غافلون عن بنوكهم وأموالهم وحدودهم!! وقصة المسلسل تشبه إلي حد كبير قصة فيلم أمريكي قديم حيث استولت مجموعة من اللصوص علي قرية آمنة فاستعان أهلها بمجموعة من الذين يجيدون اطلاق النار والقناصة والرياضيين والمصارعين ونجحوا في إنهاء احتلال القرية. ولكن فرقة عادل إمام لم تنجح فقط سوي في السرقة فقط. والمسلسل به عرض هابط للقضية الفلسطينية اضافة إلي الحركات المتكررة والساذجة من عادل إمام التي شبع منها الجمهور ورحم الله بلدياتي وزميلي حسن عبدالرسول الناقد الفني »للأخبار« الذي كان يكتب دائما عن افساد عادل إمام للفن المصري وقضي علي البطولات الجماعية في المسرحيات كما كانت في مدرسة المشاغبيين وغيرها لتصبح فردية!! أرجو ألا ينسينا هذا المسلسل دماء جنودنا علي حدود غزة في شهر رمضان المبارك فهذا ماكسبناه من الفلسطينيين ولن يكون الأخير إذا استمرت سياسة الإخوان في فتح الحدود لهم دون مسئولية أو رقيب. ومازلت أتذكر عندما ذهبت مع كتيبة الفدائيين لكلية حقوق القاهرة سنة 8591 إلي غزة نحمل البنادق والمدافع والقنابل وركبنا جبل »علي المنطار« لمدة شهر ونصف الشهر للدفاع عنها.. ولم أندم يوما علي فعل ذلك ولكن دماء شهدائنا علي حدودنا مع غزة تثير في النفس الكثير من الاحزان علي تساهلنا في السيطرة علي بلادنا ولعل الرئيس مرسي يعي هذا الدرس جيدا. ولك الله يا مصر.