حشدت الاكوادور امريكا اللاتينية في معركتها مع بريطانيا بشأن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج الذي لجأ الي سفارتها في لندن في 19 يونيو الماضي لتجنب تسليمه الي السويد التي تريد محاكمته في قضيتي اغتصاب واعتداء جنسي. ووصف رئيس الاكوادور رافائيل كوريا حالة التوتر بين بلاده وبريطانيا بشأن آسانج بأنها تمثل تهديدا لامريكا اللاتينية محذرا بريطانيا من ضرورة التفكير مليا قبل التعدي علي سيادة المنطقة، وذلك بعدما قالت الاكوادور إن بريطانيا هددت باقتحام سفارة الاكوادور لاعتقال اسانج وهو ما نفاه وزير الخارجية البريطاني وليام هيج. وحذر وزراء خارجية دول التحالف البوليفاري للامريكيتين - الذي يضم الاكوادور وعددا من الدول الحليفة لها وخصوصا كوبا وفنزويلا ونيكاراجوا- من أن دخول الشرطة البريطانية سفارة الاكوادور في لندن سيكون له "عواقب خطيرة علي العالم اجمع". واتهمت الاكوادور بريطانيا بالبلطجة "الاستعمارية" ومنحت اسانج حق اللجوء قبل ايام. جاء ذلك قبل ساعات من تصريحات علنية لاسانج من علي شرفة سفارة الاكوادور في أول ظهور علني له منذ مارس الماضي.ويواجه اسانج احتمال إلقاء القبض عليه فور خروجه من مبني السفارة.