أعلن مدير المخابرات القومية الامريكي جيمس كلابر ان الرئيس باراك اوباما يشعر "بالقلق البالغ" بشان "تصاعد تسريبات مخابراتية حساسة" من مسؤولي الحكومة. ودعا كلابر المسئولين لفرض مزيد من القيود علي تبادل المعلومات بين اجهزة المخابرات، مستشهدا بالكشف عن ملفات سرية بشأن الحرب في افغانستان علي موقع ويكيليكس مؤخرا من جهته قال رئيس المعهد الوطني لمحاربة الارهاب مايكل ليتر ان امريكا قادرة علي استيعاب هجوم ارهابي جديد ولن "يهزمها" المتطرفون معتبرا انه يجب توقع التهديدات التي تخيم علي البلاد. وكان الرئيس اوباما قد ادلي بملاحظات شبيهة في الكتاب الاخير للصحفي "بوب وودورد" حيث قال "بإمكاننا ان نستوعب هجوما ارهابيا. سوف نقوم بكل ما يمكننا القيام به من اجل تحاشيه ولكن حتي 11 سبتمبر، اكبر هجوم شن علينا في التاريخ، استطعنا ان نستوعبه ونحن الان اقوي". جاء هذا بعد يومين من كشف مصادر امنية غربية عن خطط لشن هجمات ارهابية في مدن اوروبية. وفي فرنسا أعلن مسئولون ان الاجهزة الاوروبية أبلغت مؤخرا بمخطط يعده 25 شابا لمقاتلة القوات الغربية في المنطقة الباكستانية-الافغانية. في تلك الأثناء كشفت مذكرة وزارية نشرت امس انه في حال تعرضت فرنسا لازمة كبري فان الجيش قادر علي نشر 10 الاف جندي علي الاراضي الفرنسية خلال أيام. وصدرت المذكرة المؤرخة في 3 مايو الماضي في العدد الاخير لنشرة "جيش اليوم" وهي احدي المطبوعات الرسمية الصادرة عن وزارة الدفاع. وهذه المذكرة التي تشترك فيها وزارتا الدفاع والداخلية اصدرتها الامانة العامة للدفاع والامن الوطني، وصنفتها في خانة "اسرار الدفاع". وكانت الامانة العامة للدفاع والامن الوطني قد كلفت باعداد الخطط لمواجهة اوضاع الازمات الكبري والتي تتضمن "حدثا -وباء، اعتداء ارهابي، كارثة، كارثة ذات طابع عام تدفع حدته ونطاقه بالسلطات الحكومية الي تفعيل خلية الازمات الوزارية". وفي حال حدوث ازمة فان هذه المذكرة المنضوية في اطار الكتاب الابيض، الصادر في 2008 والذي يعدد الاولويات الاستراتيجية لفرنسا للسنوات ال 15 المقبلة، تنص علي "خطة عملية لعشرة الاف جندي" يتعين علي الجيش نشرها في غضون ايام.