أطفال اليابان منبهرون بالحضارة المصرية في احتفالية تاريخية تقدمها الأمير هيتاشي شقيق امبراطور اليابان الذي يعتبر من أكثر المعجبين بالحضارة المصرية القديمة تم افتتاح معرض آثار »العصر الذهبي للفراعنة« في طوكيو بحضور أعضاء السفارة المصرية في طوكيو بقيادة السفير هشام الزميتي وكبار رجال الدولة في اليابان، وذلك في آخر محطة للمعرض باليابان والذي يستمر بها لمدة ستة شهور، بعد أن طاف عدداً من قارات العالم في بعض الدول الأوروبية وأمريكا واستراليا وأخيراً يختتم جولته التي بدأت منذ عام 2002 وحتي الآن باليابان سفيراً لمصر سياحياً وأثرياً وثقافياً، مؤكداً عظمة الحضارة المصرية علي مر التاريخ. أكد د. محمد ابراهيم وزير الآثار متابعته لفعاليات افتتاح المعرض الذي لم يتمكن من حضوره نظراً لظروف التشكيل الوزاري في نفس توقيت الافتتاح، مشيراً إلي أنه دائم الاتصال بالسفير هشام الزميتي سفير مصر في طوكيو للتأكد من الإجراءات الأمنية التي تتخذ لحماية الآثار بالمعرض كسفيرة لمصر باليابان، مشيراً إلي أن معرض »العصر الذهبي للفراعنة« هو رسالة حب من مصر إلي كل شعوب العالم.. وقال السفير هشام الزميتي سفير مصر في اليابان في كلمته في الاحتفال بافتتاح المعرض إن هذا المعرض الفريد يعكس العلاقات الوثيقة والقوية بين مصر واليابان واهتمام الشعب الياباني وولعه بالحضارة المصرية القديمة وآثار مصر ويأتي في إطار الاحتفالات بمرور 051 سنة علي أول اتصال حضاري بين مصر واليابان حين زارت مصر عام 2681 أول بعثة من بعثات الساموراي لتبدأ رحلة الصداقة الراسخة والتعاون البناء بين البلدين. أضاف الزميتي أن معرض الملك توت استمر في أوساكا لمدة ستة أشهر منذ يناير 2102 وحقق أعلي نسبة من الزوار حيث شاهده أكثر من مليون مواطن ياباني أبدوا إعجاباً شديداً بمصر وحضارتها العريقة، مشيراً إلي أنه من المقرر أن يستمر المعرض في طوكيو حتي مطلع 3102 وأن يشاهده أكثر من مليون زائر مما يسهم في جهود التنشيط السياحي وجذب السائحين اليابانيين إلي مصر بأعداد كبيرة اعتباراً من أكتوبر القادم .